روسيا تنتقد تعامل أمريكا مع الاحتجاجات

هدوء حذر في إيران.. وأنصار الحكومة يغزون الشارع

شهدت العاصمة الإيرانية طهران ومدن أخرى امس، مسيرات مؤيدة للحكومة ردا على الاحتجاجات التي انطلقت في 28 ديسمبر الماضي تنديدا بالأوضاع الاقتصادية واتهمت إيران استخبارات دول أجنبية بالوقوف وراء الاضطرابات التي خلفت سقوط 21 قتيلا أغلبهم من المتظاهرين.
ونظمت في طهران مظاهرات جديدة مؤيدة للحكومة بعد الحركة الاحتجاجية ضد الضائقة الاقتصادية والحكومة، والتي هزت إيران وشهدت أعمال عنف.
واتهم المسؤولون الإيرانيون وكالات الاستخبارات الأجنبية بمساعدة مجموعات “معادية للثورة” وعناصر من حركة مجاهدي خلق، أبرز حركات المعارضة في الخارج، والوقوف وراء الاضطرابات التي شهدت سقوط 21 قتيلا على الأقل غالبيتهم من المتظاهرين.
ولليوم الثالث على التوالي، جرت مظاهرات مؤيدة بعد صلاة الجمعة في محافظة طهران والعديد من المدن وخصوصا في تبريز (شمال غرب)وكرمان (جنوب)للتنديد بـ«مثيري الفتنة”، بحسب الصور التي عرضها التلفزيون الرسمي.
ونظمت احتجاجات حاشدة يومي الأربعاء والخميس الماضيين في المحافظات ردا على الحركة الاحتجاجية غير المسبوقة منذ 2009 والتي بدأت في 28 ديسمبر في مشهد ثاني مدن البلاد، للمطالبة بتحسين الظروف الاقتصادية. وامتدت هذه الحركة التي استمرت حتى الأول من الشهر الحالي، حتى شملت مجمل البلاد وشهدت رفع شعارات سياسية أحيانا وأعمال عنف. لكن كثيرين طالبوا الرئيس حسن روحاني بالعمل على معالجة القضايا الاقتصادية التي كانت وراء التظاهرات الأولى، ويعمل مجلس الشورى على إلغاء إجراءات في الموازنة لا تلقى شعبية تم إعلانها الشهر الماضي وكانت ستؤدي إلى زيادة إضافية للأسعار.
وعقد مجلس الأمن الدولي, أمس، اجتماعا طارئا, حول الأوضاع في إيران التي تشهد منذ 28 ديسمبر الماضي  موجة إحتجاجات على الاوضاع الاقتصادية الصعبة في البلاد والتي خلفت الى حد  اليوم مقتل 22 شخصا.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19448

العدد 19448

الأربعاء 17 أفريل 2024
العدد 19447

العدد 19447

الثلاثاء 16 أفريل 2024
العدد 19446

العدد 19446

الإثنين 15 أفريل 2024
العدد 19445

العدد 19445

الأحد 14 أفريل 2024