سنتعاقد مع مهاجمين في فترة الانتقالات الشتوية
بعدما تمكن فريقه من الفوز والتأهل إلى الدور ثمن النهائي من منافسة كأس الجمهورية، اقتربنا من المدرب «شريف حجار» الذي تحدث لنا عن هذا التأهل والاستقدامات، في هذا الحوار :
الشعب : فوز وتأهل إلى الدور ثمن النهائي من منافسة كأس الجمهورية ضد مولودية بجاية في الوقت الإضافي ؟
شريف حجار : كنا الأفضل خلال التسعين دقيقة وتمكنا من خلق العديد من الفرص السانحة للتهديف، لكن شاءت الأقدار أن نلعب الوقت الإضافي ونتأهل فيه من هدف جاء من ضربة ثابتة، عموما راض على أداء اللاعبين طوال الـ 120 دقيقة خصوصا من الناحية القتالية فوق أرضية الميدان والمميز في هذا اللقاء أن الروح القتالية وروح المجموعة عادت وهو ما يسمح لنا نحن الطاقم الفني من تطبيق بعض الأساليب التكتيكية الجديدة لتطوير لعب الفريق، أردنا الفوز بهذا اللقاء لإهدائه لأنصارنا المخلصين كما أنه مهم بالنسبة لنا من أجل كسب الثقة، وهو ما سيسمح لنا من العودة إلى أجواء المنافسة في البطولة بقوة من أجل تحقيق هدفنا الأول في الموسم وهو البقاء في حظيرة الرابطة المحترفة الثانية لكرة القدم.
- ما الخطاب الذي وجهتموه للاعبين قبل انطلاق اللقاء ؟
حاولت تحفيز اللاعبين، وطلبت منهم عدم المبالغة في احترام المنافس، كما طالبتهم باللعب بقوة وإظهار حرارتنا وحماستنا المعهودة في اللعب من أجل الفوز وإسعاد الأنصار، والحمد لله أعتقد بأنكم لاحظتم بأن الإرادة والإصرار في الفوز كانت من طرف واحد اليوم فوق أرضية الميدان، والروح القتالية هي التي صنعت الفارق أمام مولودية بجاية، ونتمنى لهم حظا موفقا في باقي مشوار البطولة المحترفة الأولى لكرة القدم.
- اليوم إتحاد الحراش في الدور ثمن النهائي من منافسة كأس الجمهورية، هل يمكن القول بأنها ستكون من بين أهدافكم هذا الموسم ؟
منافسة كأس الجمهورية هي مغامرة تعشقها كل الفرق الكبيرة والصغيرة عبر التراب الوطني، منافسة كأس الجمهورية ليست من بين أولوياتنا والجميع يعرف بأن هدفنا الأول والأخير هو ضمان البقاء لإتحاد الحراش في المحترف الثاني وإنقاذه من شبح السقوط، هذه المغامرة تبقى حلوة الطعم خصوصا عندما تتقدم في أدوارها، في كرة القدم عندما تلعب مباراة ودية تهدف إلى الفوز بها، نحن اليوم لعبنا مواجهة رسمية كان لزاما علينا الفوز بها لكسب الثقة ولإعادة الروح للأنصار وكي تكون الثقة متبادلة بيننا وبين الرجل الثاني عشر، وأتمنى أن هذا الفوز سيعيدنا إلى السكة الصحيحة مع مواصلة العمل، وكما يقال «الشهية تأتي عندما نبدأ في الأكل» لحد الآن تمكنا من التأهل في دورين من هذه المنافسة الغالية وسنرى ما سيجلبه لنا المستقبل.
- مهمتكم كانت صعبة من على المدرجات لتقديم الإرشادات للاعبين، أليس كذلك ؟
ابتعادي عن دكة الاحتياط أعاقتني بعض الشيء لتقديم نصائح مباشرة للاعبين فوق أرضية الميدان، لكن رغم ذلك تمكنت من القيام بعملي مع مساعدي وكنت في اتصال مباشر مع الطاقم الفني عبر الهاتف، في انتظار القيام بعملي على أكمل وجه في الأسابيع المقبلة.
- مشكلة الفريق لا زالت دائما في افتقاد مهاجم صريح، ألستم قلقين من هذا المشكل الذي يلاحقكم ؟
صحيح هذا المشكل يؤرقني رفقة الطاقم الفني، اليوم سيطرنا على مجريات اللقاء ضد فريق مولودية بجاية، كانت لدينا العديد من الفرص لكننا فشلنا في تجسيدها، مازلنا دائما نبحث عن المهاجم الذي يملك النزعة الهجومية والنجاعة أمام المرمى، في أول يوم التحقت به بالفريق تحدث إليّ اللاعب «حيرابي» وكنت أتباعه في التدريبات، وضعت فيه الثقة ومنحته الفرصة في 20 دقيقة ضد العبادلة وخلالها أبان عن إمكانياته ومنحناه اليوم الفرصة في هذا اللقاء، مردوده كان لا بأس به أمام مولودية بجاية لا زال أمامه عمل كبير حتى يتحسن ويطور إمكانياته أكثر، ويلزمه بعض الوقت حتى يتأقلم مع اللاعبين، اليوم لعب معنا وهو ينتمي حاليا للأكابر.
- وبخصوص ملف الاستقدامات ؟
تحدثنا مع مهاجمين وحوالي 90 بالمائة يكمن القول بأنهما سيكونان معنا في مرحلة العودة من الرابطة المحترفة الثانية لكرة القدم، جلبنا مهاجمين لأننا نفتقد إلى لاعبين في هذا المنصب، وهذا لا يعني بأنهما سيكونان أساسيان، وهذين الانتدابين سيخلقان نوعا من التنافس بين اللاعبين وسيجعل مهاجمينا الحاليين يستيقظون ويعملون أكثر في التدريبات.