وليد بن شريفة (شباب قسنطينة) لـ «الشعب»:

طموحاتنا كبيرة في المنافسة القارية

حاوره: فؤاد بن طالب

سافر بنا اللاعب المتميز في تشكيلة شباب قسنطينة وليد بن شريفة خلال هذا الحديث الذي جمعنا به، هذا اللاعب واحد من المهندسين للمباريات الثلاث السابقة ولقاء ليلة أول أمس أمام الإسماعيلي المصري، الذي سقط بثلاثية مكنت السنافر احتلال المرتبة الأولى في هذه المجموعة بـ 10 نقاط، لا يسجلها إلا الكبار والذي خطأ خطوة عملاقة للوصول إلى الدور ربع النهائي لرابطة الأبطال بامتياز.

- حقّقتم نتائج جد إيجابية في دور المجموعات من رابطة أبطال إفريقيا، ماذا تقول؟
 نحن سعداء بهذا الإنجاز على حساب منافسينا ولم نخسر ولا مباراة، وأكدنا بأننا نستحق المرتبة الأولى في هذه المنافسة القارية التي أصبحت تستهوينا.
-  ما رأيك في الفوز المحقّق على حساب الإسماعيلي المصري؟
 الإرادة والعزيمة هي التي صنعت الفراق فوق البساط الأخضر، ومكّننا من الفوز بثلاثية وضعتنا في المرتبة الأولى، وبرصيد 10 نقاط مهدت لنا الطريق للوصول إلى الدور ربع النهائي.
-  هل من إضافات؟
 نحن كلاعبين وضعنا إستراتيجية جماعية للخروج من موقعة ملعب الشهيد حملاوي بالزاد كاملا، رغم أن منافسنا فاجأنا بمستواه الجيد وكان سباقا في التهديف لكن كل هذا لم يثن من عزيمتنا والعودة في المباراة والفوز بثلاثية تاريخية.
- ما هو شعورك في هذه الخطوة العملاقة في المنافسة القارية؟
 هذا إنجاز كبير مقارنة بما سبق من نتائج، وهو نتيجة عمل أبناء السنافر الذين شرّفوا الكرة الجزائرية وأسعدوا الأنصار المحبين لألوان الشباب.
-ألا ترى أن نتائج عمل دينيس لافان بدأت تظهر؟
  منذ تواجد لافان على رأس الفريق تغيرت عدة معطيات، خاصة طريقة اللعب أين أصبحت تجلب العديد من المتابعين وهو راجع للانسجام بين الخطوط الثلاثة والروح القتالية للفوز لدى كل اللاعبين وهو ما نلمسه فوق الميدان.
-ما هي قراءتك لمباراة الإسماعيلي ؟
• لم يكن الفوز سهلا خاصة أن الفريق المنافس كان متقدما لكن بالعزيمة والإرادة استطعنا الفوز في نهاية المباراة، وأكدنا قوتنا في الفوج واستطعنا هز شباك الإسماعيلي بثلاثية كاملة كانت أثلجت صدر الأنصار والمشاهدين على سواء.
- ماذا عن التّشكيلة لهذا الموسم؟
 ارتفعت معنويات الفريق خاصة بعد المردود الجيد المقدم فوق البساط الأخضر من طرف جميع اللاعبين، خاصة أننا استطعنا إيجاد توليفة حقيقية وبإمكانها قلب النتيجة أينما حلت، وهذا راجع أيضا إلى كسب نضج كبير في التعامل مع الكرة المستديرة ولا خوف عليها مستقبلا.
-ماذا عن الجولة المقبلة من كأس أفريقيا ؟
 لم تبق لنا سوى نقطة واحدة نرسم بها تأهلنا إلى الدور الربع النهائي ولا يجب أن لا نغتر بما فات بل علينا التركيز لما هو قادم، وسنعمل بنفس الوتيرة من أجل تفادي أي مفاجأة غير سارة، والحفاظ على هيبتنا باللعب بروح الجماعة والخروج من المجموعة دون هزيمة.

- ما هي الرّسالة الموجّهة للأنصار؟
 صراحة أنصارنا من ذهب، وهم مشجّعون بامتياز وأوفياء في تشجيعاتهم جعلتهم أحسن مناصرين في البطولة ودعموا الفريق في جميع الأوقات، ويعملون دائما من أجل الارتقاء بالفريق إلى أرقى المراتب، وأتمنى دائما أن لا نخيب آمالهم في الفريق.

- ماذا عن البطولة الوطنية؟
  أظن أن الوجه الإيجابي في البطولة الأفريقية سيسمح لفريقنا من العودة في اللقاءات الأخيرة من البطولة الوطنية من أجل حصد المزيد من النقاط تمكننا من الارتقاء في الترتيب.
- كلمة ختامية.
  أشكركم على هذا الحوار، كما أقدّم تحياتي إلى كل صحافيي يومية «الشعب» التي أتمنى لها المزيد من التألق مثل الشباب القسنطيني، الذي أتمنى أن يتوج بالكأس الأفريقية.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19453

العدد 19453

الأربعاء 24 أفريل 2024
العدد 19452

العدد 19452

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19451

العدد 19451

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19450

العدد 19450

السبت 20 أفريل 2024