مطالبة بالعودة بنقطة في الجولة الأخيرة أمام الأهلي المصري

شبيبة الساورة تسير بخطى ثابتـة لبلـوغ ربع نهائي رابطة الأبطال

عمار حميسي

خطا فريق شبيبة الساورة خطوة كبيرة من أجل بلوغ ربع نهائي رابطة أبطال افريقيا لاول مرة في تاريخه، بعد أن حقق انتصارا ثمينا على حساب سيمبا التنزاني في مباراة كان اشبال زاوي الطرف الافضل فيها.

رغم قوة المنافس إلا أن لاعبو شبيبة الساورة كانوا في الموعد واستطاعوا الوصول الى شباك حارس المنافس في مناسبتين عن طريق يحيى شريف وحامية، وهو الانتصار الذي جعل الفريق يتصدر المجموعة لاول مرة منذ انطلاق المنافسة.
وأصبح مصير الفريق بين يديه خاصة بعد أن تبقى في مشوار النادي مباراة واحدة سيكون فيها ملزما بتحقيق نقطة على الاقل من اجل التاهل الى ربع النهائي عندما يحل ضيفا على فريق الاهلي المصري.
وبعد بداية صعبة في هذه البطولة استرجعت تشكيلة شبيبة الساورة كامل حظوظها في التاهل الى ربع نهائي بعد أن استطاعت تحقيق الانتصار في المواجهتين اللتين لعبتا على ارضها امام فيتا كلوب وسيمبا رغم صعوبة المأمورية.
وستكون المواجهة الاخيرة صعية خاصة ان الاهلي المصري مطالب بتحقيق الفوز بعد أن خسر أمام فيتا كلوب بهدف نظيف، وهي النتيجة التي لم تخدم أشبال المدرب زاوي خاصة ان فيتا كلوب هو الاخر استرجع حظوظه في التأهل.
وكان هناك العديد من محبي الفريق من كان يتمنى فوز الأهلي في الكونغو حتى يرتفع رصيد نقاط الأهلي إلى عشر نقاط، ويضمن رسميا بلوغه الدور الربع النهائي ولا يبذل بذلك جهدا كبيرا للفوز على الساورة في المواجهة الاخيرة بالرغم من أنه مجبر على عدم الخسارة حتى لا يضيّع المركز الأول الذي تحرص كل الأندية على الحصول عليه حتى لا تتواجد في وضع حرج في الربع النهائي في استقبال المنافس في الذهاب والسفر إلى أرضه في الإياب، إلا ان العكس هو الذي حدث.  وعكس ذلك سار بعض الانصار عكس التيار، وطالبوا لاعبو شبيبة الساورة بالاهتمام بمبارياتها وعلى رفقاء زيري أن يؤمنوا بحظوظهم وإن تطلب الوضع الفوز في مصر، فعليه أن يؤمن بإمكانياته ويسافر إلى الاسكندرية من أجل هذا الإنجاز أمام الأهلي المصري الذي كان في متناول ممثل الجزائر في لقاء الذهاب، ولم يعد بمثل المستويات الكبرى التي عُرف بها الاهلي في هذه المسابقة بدليل خسارته في خرجتيه امام سيمبا وفيتا كلوب.
ويبقى الامر الايجابي أن شبيبة الساورة لا تلعب تحت الضغط لأنها وصلت إلى مرادها بلعب رابطة أبطال إفريقيا في دور المجموعات، وضمنت لعب عشر مباريات كاملة في هذه المنافسة القوية بين مباريات الدور التصفوي ذهابا وإيابا وست مباريات في دور المجموعات.
 ولكنها في نفس الوقت تلعب تحت ضغط الحلم والأمنيات بعد أن أصبحت على بعد خطوة من بلوغ الدور الربع النهائي لتكون ضمن أكبر أندية القارة السمراء الثمانية، وهو ما يجعل التحضير النفسي للمواجهتين المتبقيتين ضروري من طرف المدرب زاوي أو من مختصين نفسيين حتى لا تضيّع الساورة الحلم في ظرف ثانية أو من خطأ في التركيز أو عدم تسيير المباراة المقبلة بالطريقة الإيجابية لأن الساورة باستثناء مباراتها الأولى أمام سيمبا، فقد أدت مباريات رائعة واستحقت فيها النقاط الثمانية التي حصلت عليها.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19454

العدد 19454

الخميس 25 أفريل 2024
العدد 19453

العدد 19453

الأربعاء 24 أفريل 2024
العدد 19452

العدد 19452

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19451

العدد 19451

الإثنين 22 أفريل 2024