أكد مدرب حراس المرمى للمنتخب الوطني أقل من 17 سنة عمار داود في تصريح خصّ به جريدة «الشعب»، أنه بريء من كل التهم التي وجهها له الحارس الشاب معلم لوي خلال مشاركتهم ضمن البطولة المغاربية التي جرت وقائعها في تونس في الأيام القليلة الماضية، لأنه كان مضطرا لطرده بالنظر لسلوكاته وعدم إنضباطه بالمقارنة مع زملائه.
كشف داود أنه يملك الأدلة التي تثبت كلامه تجاه هذه القضية التي أسالت الكثير من الحبر في قوله «الحارس معلم لوي لم يكن منضبط أثناء التربص بالسويدانية بدليل أنه تغيّب أن أّوّل حصة تدريبية، ولكن بعدما تدخلت أوساط من الإتحادية قمنا بالتسامح معه، ومنحنا له فرصة جديدة من أجل الإندماج مع المجموعة والدخول في أجواء التحضيرات الخاصة بالبطولة المغاربية التي جرت وقائعها بتونس مؤخرا والتي تلتها مباشرة البطولة المتوسطية، لكن هذا الحارس لم يستفد من الدّرس وواصل في تماديه ولحسن الحظ أنه لم يوجه لي أتهامات أخرى وإكتفى بما قاله بعد عودته للجزائر «.
«قمت بطرده لأسباب إنضباطية لا أكثر»
أضاف محدثنا قائلا في ذات السياق، «عندما تنقلنا إلى مكان المنافسة لاحظت أمورا غير إنضباطية من هذا الحارس لأنه كان يسهر لساعات متأخرة وأكثر من ذلك أنه كان يزعج زملائه، ما جعلني أقوم بطرده من أجل الحفاظ على إستقرار المجموعة بهدف التركيز على المواجهات خاصة أن التحضيرات لم تكن في المستوى بسبب التأخر المسجل، وأنا أملك الأدلّة التي تثبت صحة كلامي من طرف طبيب البعثة الذي أكد أن معلم لوي لم يتعرض للضرب أو أي إعتداء جسدي مثلما صرّح به، وأنا حاليا أطالب بإحالة القضية للعدالة حتى أتمكن من الدفاع عن نفسي من هذه التهم المنسوبة لي لأنني بريء منها».
تطرّق داود للنتيجة المحقّقة في تونس قائلا «المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة لم يحضر كما يجب بسبب نقص الإمكانيات المادية والأكثر من ذلك أننا لا نملك قاعة، ولهذا أناشد الوزارة من أجل تقديم الدعم حتى نتمكن من تحقيق نتائج أفضل مستقبلا بعدما تمركزنا في الصف الخامس خلال البطولة المغاربية رغم قلة التحضيرات، لأننا ركّزنا على العمل في الجانب البسيكُولوجي لصنع الفارق فوق البساط وأشكر اللاعبين كثيرا على المجهودات المبذولة».