مرّ فريق ترجي أرزيو، الذي يستضيف في الأسابيع المقبلة الكأس العربية للأندية الحائزة على الكؤوس في كرة اليد، بفترة صعبة حيث يواجه خطر مغادرة القسم الممتاز بعد خسارته في الجولة السابقة أمام الضيف نادي ميلة (26-25) برسم دورة البقاء.
قلصت هذه الهزيمة من حظوظ النادي الوهراني في سباق البقاء بين أندية النخبة، سيما وأنه سيكون مدعوا للقيام بتنقل محفوف بالمخاطر إلى الوادي خلال الجولة المقبلة. بالموازاة مع ذلك، دخل النادي في أزمة عميقة ما استدعى من رئيسه أمين بن موسى الدعوة إلى اجتماع طارئ للمكتب المسير، امس الاثنين، من أجل «وضع النقاط على الحروف»، على حد تعبيره.
دق الرئيس ناقوس الخطر معترفا بأن ناديه يمر بأحد أصعب مراحله في تاريخه، بعدما سجل قفزة نوعية في السنوات الأخيرة مكنته من اللحاق بمصاف الأندية الكبير في الجزائر والمشاركة لأول مرة الموسم الفارط في الكأس العربية للأندية بتونس. أضاف بأن الأمور لا يمكن أن تبقى على هذا الشكل سيما وأن الفريق يصارع من أجل البقاء في القسم الممتاز في ظل ما وصفه بتجاهل الجميع.
للتدليل على حجم المعاناة التي يتكبدها شخصيا، أشار إلى أنه اضطر للتكفل بنفسه بمصاريف العملية الجراحية التي يجريها اليوم لاعبه زيان بعد إصابته البليغة في المباراة السابقة.
بالعودة إلى هذه المقابلة، ندد نفس المتحدث بسلوك التحكيم، مؤكدا بأن الأخير ارتكب أخطاء تقنية تستدعي رفع شكوى إلى الاتحادية والمطالبة بإعادة إجراء اللقاء.
