عاد عبد المجيد نحاسية لرئاسة الإتحادية الجزائرية للملاكمة بعدما رُفعت عنه العقوبة من طرف وزارة الشباب والرياضة أول أمس، وسيستلم المهام بصفة رسمية بداية من اليوم من أجل المباشرة في العمل على رأس الهيئة التي إستبعد منها سنة 2017.
ثمّن نحاسية في تصريح خاص لجريدة «الشعب» قرار وزير الشباب والرياضة قائلا: «الحمد لله ظهر الحقّ في الأخير وعُدت لرئاسة الإتحادية من جديد بعدما إستُبعدت من قبل بصفة غير قانونية، وأشكر وزير الشباب والرياضة السيد رؤوف برناوي الذي إستجاب لمطلبي، بعدما قمت بمراسلته قبل 20 يوما من الآن من خلال إستناده للقوانين أعاد لي الحقّ في تولي مهام قيادة الفيدرالية خلال الفترة المُتبقية من زمن العُهدة الأولمبية الحالية».
أضاف مُحدثنا قائلا: «سأستلم المهام بصفة رسمية بداية من هذا الأربعاء بحضور ممثل عن وزارة الشباب والرياضة وقبلها سيكون لي لقاء مع الوزير برناوي في مقر الدائرة الوزارية للحديث عن بعض الأمور التي تتعلّق بالإتحادية ومستقبلها، وأنا جدّ سعيد بهذه العودة لأنني الرئيس الشرعي للهيئة ولهذا سأعمل على تسيير الأمور بطريقة قانونية وفقا لبرنامج عقلاني لربح الوقت وإعادة بعث النشاط من جديد، خاصة بالنسبة للفرق الوطنية لأنهم مُقبلين على مواعيد جد هامة».
أكد نحاسية أنه سيعمل بطريقة عادية رغم رفض أعضاء الجمعية عودته لرئاسة الإتحادية في قوله «الجمعية العامة رفضت قرار عودتي للإتحادية لأن أغلبهم لا أخدُم مصالحهم، لكن هذا غير مهم بالنسبة لأنني سأُباشر المهام بطريقة عادية من أجل إعادة الأمور للطريق الصحيح من جديد بعدما عانت الملاكمة الجزائرية في الفترة الماضية، وسأقوم بإلغاء كل القرار التي كانت بعد الجمعية الإستثنائية التي إنعقدت شهر أوت 2017، لأنها غير قانونية وسأحافظ على كل الأمور الإيجابية خدمة للمصلحة العامة».
أما عن الإستفسارات التي طالب بها الإتحاد الدولي حول واقع الملاكمة الجزائرية قال العائد لرئاسة الفيدرالية الجزائرية «قمت بمراسلة الإتحاد الدولي مباشرة بعد قرار الوزارة لرفع العقوبة عن شخصي من أجل إعادة الجزائر لهذه الهيئة الدولية، وللإشارة فإن الجزائر لم تكن موجودة في الفترة الماضية بسبب غياب ممثل رسمي ما يعني أن الملاكمة الجزائرية كانت مُقصاة ولكن الحمد لله ستعود المياه لمجاريها من جديد، وسنعمل على إنهاء العهدة الأولمبية بطريقة صحيحة والتركيز سيكون على العمل الميداني لأنه خير جواب لكل المُنتقدين».