استأنف المدرب سالم العوفي العمل مع جمعية وهران بعدما فكر في وقت سابق في مغادرة هذا النادي الناشط في الرابطة الثانية لكرة القدم لكنه يتوقع له «موسما صعبا للغاية».
صرح العوفي في هذا الصدد : «عدت إلى الفريق الذي يتربص حاليا بوهران، حيث لم يكن بمقدوري تركه في هذه الأوقات الصعبة التي يمر بها». وكان التقني الوهراني قد استلم المقاليد الفنية للجمعية في الجولات الأخيرة من الموسم الفارط حيث تمكن من قيادتها للبقاء في الرابطة الثانية بعدما اقتربت كثيرا من النزول إلى قسم الهواة، لكن الأزمة المالية التي يمر بها النادي دفعته للتفكير في المغادرة.
اعتبر نفس المتحدث بأن هذه الأزمة قد ترهن مستقبل أبناء «المدينة الجديدة» في الرابطة الثانية بعدما غادر عدد كبير من اللاعبين التشكيلة الوهرانية فيما لم تنجح الإدارة في التعاقد إلا مع لاعب واحد جديد لحد الآن. كما اعترف المدرب بأن فريقه متأخر جدا في التحضيرات للموسم الجديد الذي ينطلق في منتصف شهر أوت المقبل، ما يزيد من تعقيد وضعيته خلال المنافسة الرسمية، سيما وأنه سيصعب كثيرا عليه تدارك هذا التأخر. وتابع أنه دخل أيضا في سباق ضد الزمن بحثا عن لاعبين جدد لتدعيم تشكيلته مع اقتراب غلق سوق التحويلات الصيفية، رغم إدراكه بصعوبة العثور على العناصر ذات الإمكانيات المعترف
بها سيما في ظل افتقار النادي للإمكانيات المالية اللازمة للقيام بهذه التعاقدات. وفضلا عن الأزمة المالية التي تضرب النادي الوهراني الثاني، فإن الأخير يتواجد أيضا بدون رئيس في ظل تأخر انعقاد الجمعية العامة للمساهمين لانتخاب رئيس جديد يخلف محمد المورو المستقيل من منصبه منذ عدة أشهر.
