أصدرت إدارة اتحاد العاصمة، أمس، بيانا شديد اللّهجة أكدت فيه معاناة الفريق من أزمة مالية خانقة أضحت تهدد مستقبل الفريق في البطولة وحتى في منافسة رابطة الابطال التي هددت فيه إدارة الاتحاد بالانسحاب .
وضعت ادارة اتحاد العاصمة النقاط على الحروف بخصوص الحالة المالية للنادي و التي كادت تمنعه من السفر الى النيجر لولا تدخل بعض العقلاء الذي ساهموا في سفر الفريق الى النيجر لملاقاة سونيداب في الدور التمهيدي لرابطة ابطال افريقيا .
عادت ادارة الاتحاد لتؤكد ان الفريق يعاني من ضائقة مالية كبيرة لم يشهدها الفريق منذ فترة طويلة بسبب تجميد الحساب البنكي للنادي وهو العامل الذي أثر سلبا على الحالة المادية للفريق .
لم يتحصل كل اللاعبين و حتى اعضاء الجهاز الفني والاداري على مستحقاتهم منذ تجميد رصيد الفريق وهو الامر الذي جعل النادي يدخل في دوامة قد لا يخرج منها في الوقت القريب .
ضربت الأزمة المالية استعدادات الفريق وحتى تنقلاته بما انه لم يكن بإمكانه التنقل الى النيجر لولا تدخل شركة عمومية قامت بتسديد المقابل المالي الذي سمح للفريق بالتنقل والعودة من النيجر .
حتى تنقل الفريق الى قسنطينة أين واجه، أمس، الشباب المحلي لم يكن ممكنا لولا اشتراكات الانصار، بحسب ما جاء في البيان، مؤكدا ان دعم الانصار هو الذي سمح للفريق بالتنقل الى قسنطينة .
من الممكن أن لا تعرف الأزمة المالية التي يعاني منها الفريق حلا في القريب العاجل و هو ما قد يؤثر على مستقبل مشاركة اتحاد العاصمة في رابطة ابطال افريقيا حيث سيواجه سونيداب من النيجر في مواجهة العودة.
فاز الفريق ذهابا وهو ما يجعل تأهله الى الدور المقبل في المتناول لكن الإشكال هو من سيتكفل بمصاريف تنقل التشكيلة خارج الوطن في الدور المقبل حيث أكدت ادارة الاتحاد أنها تدرس امكانية الانسحاب من المنافسة تفاديا للوقوع في الاحراج . يعد اتحاد العاصمة حامل لقب البطولة و هو ما سمح له بالمشاركة في رابطة الابطال، لكن انسحابه من المنافسة قد يكلفه غاليا من خلال منعه من المشاركة لسنتين على الاقل حتى لو توّج باللقب أو احتل مركزا مؤهلا للمنافسة الافريقية .
