يدرس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تقليص الفترة القانونية الخاصة بانتقالات اللاعبين الصيفية من خلال استنساخ التجربة الإنجليزية.
كانت الانتقالات الصيفية الإنجليزية قد أغلقت أبوابها قبل يوم عن انطلاق بطولة الدوري الممتاز، بينما سوق الانتقالات في بقية الدوريات الأوروبية لا تزال مستمرة حتى اليوم الثاني من شهر سبتمبر، بعد مضي عدة جولات عن بداية المنافسات.
بحسب ما كشفه ماتيو الماني، المدير الرياضي بنادي فالنسيا الإسباني، فإن «الفيفا» يدرس بجدية استنساخ التجربة الإنجليزية لتطبيقها على بقية الدوريات لتفادي انتقال أي لاعب خاض مع فريقه مباراة رسمية من جهة، تجسيدا لمبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الأندية في كافة الدوريات من جهة أخرى. برأي الماني، فإن النموذج الإنجليزي أثار اعجاب كافة مسؤولي الكرة الأوروبية خاصة إدارات الأندية، حيث اصبح لا مناص من العمل به، بعد ما طبق لأول مرة هذا العام في بطولة الدوري الممتاز.
بحسب صحيفة «سبورت» الإسبانية، فإن «الفيفا» يدرس مقترح تعميم التجربة الإنجليزية على بقية الدوريات على ان يتم تطبيقها في صيف عام 2020 أو صيف عام 2021 على أقصى تقدير.
هذا وتواصل الأندية الأوروبية إبرام تعاقداتها بعد انطلاق منافسات الدوريات الأوروبية بعدة جولات، مما جعل أصوات العديد من المدربين ورؤساء الأندية تطالب بمراجعة فترة الانتقالات الصيفية خاصة في الملاعب الإنجليزية باعتبارها تبدأ مبكراً وتؤثر بشكل كبير على التشكيلة الاساسية للأندية. يشار إلى أن الاتحاد الانجليزي قد استجاب لمطالب الاندية وقرر إغلاق باب الانتقالات الصيفية قبل انطلاق مباريات الجولة الأولى من بطولة الدوري المحلي، غير ان استمرار سوق الانتقالات في بقية الدوريات لا يخدم الأندية الإنجليزية، طالما انه يتيح لأي لاعب الرحيل من صفوفها.