لم يخرج فريق شبيبة القبائل عن القاعدة حيث خرج هو الآخر من منافسة رابطة أبطال إفريقيا بعد الخسارة التاريخية أمام فيتا كلوب الكونغولي وهو ما يؤكد تراجع مستوى الأندية الجزائرية بعد إقصاء اتحاد العاصمة قبل يومين.
انتهت مغامرة فريق شبيبة القبائل في منافسة رابطة أبطال إفريقيا وغادر المضمار من دور المجموعات قبل جولة واحدة عن إسدال الستار ومنيت شبيبة القبائل بِخسارة ثقيلة أمام المضيف فيتا كلوب من الكونغو الديموقراطية لِحساب الجولة الخامسة وقبل الأخيرة من دور المجموعات لِمنافسة رابطة أبطال إفريقيا.
وسجل الهدف الوحيد للشبيبة المهاجم رزقي حمرون بينما اهتزت شباك حارس المرمى أسامة بن بوط حامي عرين فريق «الكناري» بِرباعية كاملة.
كل من شاهد أداء شبيبة القبائل في الكونغو أمام فيتا كلوب ضمن الجولة الخامسة من رابطة أبطال إفريقيا أحس بالخجل من المستوى الرديء الذي ظهر به «الكناري» والذي تشابه مع أداء الفريق منذ بداية الموسم الحالي وخاصة في منافسة رابطة أبطال إفريقيا.
فالفريق الذي نعتبره من أحسن الفرق الجزائرية سافر إلى الكونغو ليس من أجل الفوز أو حتى التعادل وإنما من أجل التقليل من الأضرار إلى درجة أن الشوط الأول عندما انتهى بالتعادل كان يبدو الارتياح على المدرب جان ايف شاي الذي خاف فعلا من فضيحة تاريخية كانت ستسجل في تاريخ النادي الذي خرج مبتهجا بعد نهاية المباراة برباعية مقابل واحد وكأنه عاد بالتأهل وهو الذي ودع المنافسة وأقصي منها قبل نهايتها.
ما قدمه شبيبة القبائل في رابطة أبطال إفريقيا أكد مستوى البطولة الجزائرية المنهارة في السنوات الأخيرة وكل الأندية حاليا مهددة بالسقوط وكلها قادرة على التتويج باللقب ولا يوجد أي فريق قدم نفسه كقوة لا تقهر ولا يزخر الدوري الجزائري بأي نجم خارق للعادة باستثناء اللاعب بوصوف نجم وفاق سطيف.
وفي الجولة السادسة والأخيرة بِتاريخ الفاتح من فيفري المقبل تستقبل شبيبة القبائل فريق الترجي التونسي في مواجهة شكلية لممثّل الكرة الجزائرية ويلعب الرجاء البيضاوي المغربي مع الزائر فيتا كلوب الكونغولي.
