سنرد على من أساء لسمعة المولودية وسونطراك في النهائي ..

بعد نهاية مباراة نصف نهائي كأس الجمهورية بين مولودية الجزائر  شبيبة الشراقة بفوز العميد بهدفين نظيفين، اقتربنا من المناجير العام لمولودية الجزائر «كمال قاسي السعيد»، الذي أكد بأن المولودية لم تحقق أهدافها بعد، ولا يجب الوقوع في أخطاء الموسم الماضي والفوز بالنهائي قبل لعب المباراة، وتسيير هذه الفترة بعقلانية للاستفادة من تربص تلمسان والمواجهتين أمام كل من البرج وإتحاد الحراش للتحضير جيدا قبل النهائي أمام شبيبة القبائل، في هذا الحوار :
الشعب : تأهلتم للنهائي الثامن لكم والثاني على التوالي ؟
كمال قاسي سعيد : ليس من السهل على أي فريق بلوغ نهائي مرتين على التوالي، وهو لدليل على أنه رغم كل الصعوبات التي عانينا منها طوال السنة إلا أننا تمكنا من رفع التحدي وبلوغ اللقاء النهائي، والذي يرى مباراة الشاوية وما جرى فيها والسيناريو الذي عدنا به في المباراة يدرك أن الكأس كما يقال تنادينا، أنا جد سعيد لبلوغ النهائي مع فريقي في أول موسم لي مع المولودية وشرف كبير لي لأني سأدخل تاريخ هذا الفريق الكبير، لعبنا مواجهات جد صعبة في الكأس هذا الموسم وبلغنا اللقاء النهائي بعد إقصائنا للشراقة التي أزاحت شباب قسنطينة في الدور السابق، فبعد أسبوع صعب علينا كإدارة ولاعبين عرفنا كيف نخرج من ذلك الضغط والآن سنحضر جيدا إلى غاية يوم الفاتح من ماي.
^  نهائي سيجمعكم أمام شبيبة القبائل، وهي فرصة للثأر من نتيجة البطولة ؟
^^  مباراة ثأرية صحيح لكلا الفريقين في أول نهائي كأس الجمهورية بيننا، نحن سنلعب من أجل الثأر من ثلاثية البطولة وكل ما قيل بعدها من تصريحات التي أثرت كثيرا على معنويات اللاعبين وأساءت لسمعة الفريق ومؤسسة سونطراك، وسنلعب بنية رفع الكأس هذه السنة لأن لدينا دينا كبيرا على ظهورنا بعدما ضيعنا اللقب الموسم الماضي، وشبيبة القبائل ستلعب مباراة ثأرية لنهائي البطولة لسنة 1999 الذي لا يزال كما يقال يحرق في القلب، نحن هذا الموسم لن نتكلم في الجرائد ولن نقوم بأخطاء الموسم الفارط، سنركز على المباراة لتكون الكأس بين أيدينا في نهاية اللقاء.
^  تربص تلمسان ينطلق الأربعاء، ماذا تنتظرون منه ؟
^^  تربص تلمسان سيجعلنا نطوي صفحة الماضي ونحضر في ظروف جيدة من أجل العودة أولا بقوة في البطولة في المبارتين اللتين تسبقان النهائي أمام أهلي البرج وإتحاد الحراش، ما دامت البطولة لم تنته بعد فنحن نطمح للعب مكان في البوديوم لأنه يبقى من بين أهدافنا، وهدفنا الرئيسي الآن هو الفوز بالكأس بعدما بلغنا الدور النهائي لأن هدفنا الأول بالتأهل تحقق أمام الشراقة.
^  أنصار المولودية كانوا بقوة في بولوغين رغم كل التعثرات والهزائم ؟
^^  لو يكون هذا موسمي الأخير في المولودية أقسم أن الشيء الذي سينقصني هو العلاقة بيني وبين الأنصار خاصة في تنقلاتنا التي في كل مرة نجد فيها آلاف الشناوة معنا، لدينا أنصار يعشقون الفريق إلى النخاع، ووقفتهم اليوم أمام شبيبة الشراقة خاصة بعد الهزيمة أمام الكناري بثلاثية، مرروا فيها الكثير من الرسائل عبر اللوحات التي صنعوها، وهي الرسائل التي وصلت للاعبين والإدارة، أشكرهم على مساندتهم ونعدهم بأننا سنضحي بكل شيء من أجل جلب الكأس السابعة.