مع اقتراب موعد عقد الجمعية العامة للمساهمين في شركة مولودية وهران، المقررة يوم 10 أوت المقبل، لاختيار رئيس جديد، فإن الصراع يشتد وبقوة داخل الكواليس، إذ يحاول أصحاب الأغلبية فرض منطقهم، والسيطرة التامة على الوضع، وأشد المتصارعين هم الرئيس السابق الطيب محياوي ونظيره أحمد بلحاج المعروف باسم بابا، وكذا يوسف جباري، فالطيب محياوي وبحسب الأصداء والمصادر يتقدم بخطوة عن البقية، إذ بات يحظى بدعم غير مباشر من طرف السلطات المحلية التي تراه الأنسب لتولي رئاسة مجلس الإدارة خلال المرحلة المقبلة، لكن ذلك أزعج كثيرا بابا، الذي لا يبدو أنه راض عن عودة محياوي رغم إعلان الأول عن عدم رغبته في الحصول على الرئاسة، وهو صاحب أغلبية الأسهم، لكن بابا على ما يبدو يرغب في فرض اسم آخر من جانبه يكون أحد المقربين منه حتى يبقى يتحكم في القرارات داخل القلعة الحمراء، أما جباري المرفوض شعبيا على نطاق واسع فهو الآخر لم يبق مكتوف الأيدي، وبات يستعمل كل الطرق لقطع الطريق على الرئيسين السابقين، ولن يتوقف إلا عند تعيين رئيس جديد للشركة يكون المحسوبين عليه، أما بقية المساهمين فيعتبرون تكملة عدد لمنح الجمعية العامة الشرعية القانونية.
من جهة أخرى، وبعد تلقي اللاعب فريفر اتصالا رسميا من طرف نادي لوكوموتيف بلوفديف البلغاري الناشط في الدرجة الأولى، فإن الإشكال الأبرز الذي يواجه اللاعب هو عدم وجود أي طرف يمكن له التفاوض بخصوص هذه الصفقة مع النادي البلغاري، إذ على فريفر انتظار ما بعد العاشر أوت حتى يتم تعيين رئيس مجلس إدارة يتولى مهمة ربط الاتصال مع فريق بلوفديف، علما وأن المدير الرياضي السابق شريف الوزاني سي الطاهر كان قد نجح، الصيف الماضي، في إقناع فريفر بتجديد عقده لغاية 2021، وهو ما سيمكن المولودية من الاستفادة من أموال تحويله سواء نحو البطولة البلغارية أم التونسية.