أكّد ميلود عيبود، الناطق الرسمي لنادي شبيبة القبائل خلال ندوة صحفية نشطها رفقة المناجير العام كمال عبد السلام، مساء أول أمس الأحد، أحقية «الكناري» تمثيل الكرة الجزائرية في منافسة كأس الكاف بحكم المركز الرابع الذي يحتله الفريق خلال الموسم المنصرم، متسائلا ماذا ينتظر المكتب الفيدرالي تثبيت ذالك وإشعار الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم بالأمر.
صرح كمال عبد لسلام المناجير العام للشبيبة، أنه من المفروض أن الشبيبة ستشارك الموسم المقبل في كأس «الكاف»، وأن مسيّري النادي قد تلقوا ضمانات مشاركة الفريق في هذه المنافسة».
من جهة أخرى، أشار المصدر نفسه إلى أن الفريق يستعد لاستئناف التحضيرات تحسبا للموسم القادم التي ستنطلق إبتداءً من يوم السبت القادم 29 أوت بمدينة آقبو بولاية بجاية، حيث سيجرى الفريق تربصا لمدة أسبوعين بعد أن تعطي الوزارة الوصية و»الفاف» موافقتهما على الأمر.
فيما يخص تعداد الفريق، صرّح المناجير العام للشبيبة كمال عبد السلام: «لقد قبلت الالتحاق بالمكتب المسير للريق كمناجير عام للفريق حبّا في فريق منحني كل شيء بعد أن كنت لمدة 25 سنة بعيدا عنه.
كما أن النظرة الحالية والسياسة المتبعة من قبل المسيّرين الحاليين حفّزاني على العودة لفرض الإنضباط وحسن السلوك، وكذا لزرع نفس جديد في نفوس اللاعبين على ضوء ما قام به مسيرون سابقون، على هذا الأساس تم إستقدام لاعبين شبان يملكون قدرات لفرض أنفسهم في الفريق وتعويض اللاعبين المسرحين منهم سعدو، إراتني، عدادي، بنوح، زغدان، بلايلي في إنتظار رحيل بن شريفة، الذي تلقى عرضا نحن بصدد دراسته، أما بالنسبة للاعبين رناي وتافني اتفقت مع شعبان مرزقان لإنتقالهما إلى النصرية في شكل إعارة تحسبا لعودتهما لمستواهما، أما بقية اللاعبين فقد تم التفاهم معهم لمواصلتهم المغامرة مع الشبيبة».
اغتنم ميلود عيبود الناطق الرسمي لنادي شبيبة القبائل فرصة الندوة الصحفية لتوجيهه نداء لأنصار الفريق لتفادي الدخول في النفق المظلم الذي تسعى أطراف ذات مصالح شخصية جرهم إليه، من خلال زرع التفرقة بين أنصار الفريق والتشويش على المكتب المسير للنادي، الذي يسعى لتحقيق البرنامج المسطر منه إستعادة مقر النادي، بناء مركز تكوين لفريق الذي ينتظر الضوء الاخضر من المدير العام لمجمع سيفيتال لمباشرة الأشغال لاسيما أن الإجراءات الإدارية قد سويت.
