كشفت مصادر عليمة من فريق شباب باتنة، عن مخاوف الطاقم الفني للكاب من تفاقم إصابة اللاعب إسلام صلاح، القادم من أولمبي المدية، والذي قد يغيب عن الميادين الرياضية الرسمية لمدة طويلة، الأمر الذي سيخلط كل حسابات المدرب رحموني الذي يعوّل كثيرا على هذا اللاعب لتحقيق انتصارات في المنافسات الرسمية.
ذكر المصدر أن إصابة اللاعب إسلام صلاح الذي تحصل على مبلغ 120 مليون دون أن يلعب مباراة واحدة قد تجبر الطاقم الفني على وضعه خارج الحسابات، وسط خيبة آمال كبيرة، بعد اكتشاف أن الإصابة التي تعرض لها قديمة وترجع للموسم الرياضي المنقضي ما سيضع الطاقم الفني في حرج كبير خوفا من تكرر سيناريو الموسم الماضي مع اللاعب فارس حميتي، الذي أصيب أيضا وحالت إصابته بين اللعب للفريق حيث ستحرم الإصابة اللاعب صلاح من التدرب مع الفريق بشكل منتظم وبالتالي عدم تمكنه من المشاركة في الموسم الرياضي الحالي، وما زاد الطين بلة أنه التحق بـ «الكاب» دون أن يكشف للإدارة عن معاناته من هذه الإصابة، بحسب ما أفادت به ذات المصادر.
ونشير أن اللاعب صلاح كان قد غادر، أول أمس، مقر إقامة الفريق، بعد تجدّد الألم من إصابته ولم يعد بإمكانه مواصلة التدريبات الجماعية مع اللاعبين، ما أثار سخط المدرب رحموني وجعله يطالب الفريق الطبي بالإسراع في تحديد طبيعة الإصابة وحجمها لتحديد مستقبل اللاعب مع الفريق، إضافة إلى توجيه استفسار للاعب ومطالبته بكشف حقيقة إصابته بشكل كلي.
وفي نفس السياق، تمكن، أمس، الحارس السعيد نجاي من العودة إلى أجواء التدريبات وبصفة فردية في انتظار تماثله الكلي للشفاء، بعد إصابته في الكاحل، ما جعله يأخذ فترة نقاهة لمدة 10 أيام، على غرار الحارس الثالث للفريق خلوط والذي تماثل للشفاء أيضا وعاد للميادين. بدورها إدارة الكاب شرعت في البحث عن مكان لإقامة التربص الأول للفريق في إطار الاستعداد للمنافسات الرسمية، ويرتقب أن يجرى التربص في باتنة، مدة 10 أيام، قبل برمجة أي مباراة ودّية.