تلقى الشارع الرياضي ومحبي أولمبي الشلف بارتياح كبير خبر تعيين المدرب لكناوي على رأس العارضة الفنية لزملاء قدور بلجيلالي يعتبرون ذلك إضافة للفريق الذي مازال لم يكشف عن قدرته في مسيارة نسق البطول من خلال النتائج المحققة مع مرور الجولات.
تدعيم العارضة الفنية بمدرب ذي كفاءة وبمساعدة موسي قفزة نوعية يعتبرها الشلفاوة تعبيد لمسار الفريق الذي لم يجد ضالته في ظل النتائج المحققة لحد الساعة والتي صارت غير مقنعة نظرا لعملية التجديد التي طالت كوادر الأولمبي.
فتجربة لكناوي وطريقة عمله التي يراها البعض تناسب الشلفاوة لما عرف عنه من تدريب عدة فرق كان فيها الانضباط والصرامة والجدية في العمل هي السبيل الذي يحتاج زملاء بلجيلالي الذي عاد من الإصابة التي أثرت بشكل كبير على النتائج الأخيرة كون أن لمسته رفقة بن قورين تصنع الفارق وتمنح الإضافة.
وهي مقومات يعتبرها المدرب لكناوي والمساعد موسي قوة للفريق خلال الجولات القادمة التي سوف يكشف الأولمبي عن قدرات في تنظيم اللعب وتدعيم القوة الهجومية لبولعوينات واللاعبين الجدد الذين يتم إقحامهم في كل مرة كون الشلفاوة لا يزالون يعانون من الضائقة المالية والتي عادت ما عمل المدرب موسي على تهدئتها لضمان بقاء الفريق في جو المنافسة التي من المنتظر حسب محيط الأولمبي أن تعرف تحسنا في النتائج، بالنظر إلى رؤية المدرب لكناوي وقرب موسي من عناصر الفريق التي عادة ما تتخوف من التحكيم كما حدث خلال مباراته الأخيرة مع مولودية وهران والتي قال عنها قدور بلجيلالي عبارة عن سحابة عابرة.
