بقرار من اللّجنة المُكلّفة من طرف وزارة الشباب والرياضة بمُتابعة مسار إنتخابات الإتحادات الرياضية الجزائري، القاضي بإعادة الجمعية الانتخابية لاتحادية كرة السلة، سيجري الموعد، صباح اليوم، بالمدرسة العليا لعلوم الرياضة وتكونولوجياتها بالعاصمة، بداية من الساعة 10:00، بعدما تم استدعاء الأعضاء المعنيين، في الأسبوع الماضي.
جاء هذا القرار بالنظر للخروقات التي شهدتها الجمعية الانتخابية التي كانت في 10 أفريل الجاري، بمقر اللجنة الأولمبية، بعدما عرفت تدخل أطراف من خارج الجمعية العامة لا يملكون حق التصويت، ما أدى إلى إلغاء النتائج التي أسفرت على فوز رابح بوعريفي بالأغلبية رغم المنافسة الكبيرة التي دارت بين خمس مترشحين، والأمر تعلّق بكل من عبد الله مولى، رمزي بلحاج، مهدي أوصيف، زكي لحمر.
أين عمدت اللجنة المكلفة بمهمة متابعة الأشغال وفقا للمحضر الذي تبع الأشغال إلى إقرار إعادة الموعد لضمان النزاهة من خلال تجسيد القانون، لضمان سير الأمور خلال العهدة الأولمبية القادمة من دون مشاكل بعدما عانت الكرة البرتقالية في السابق ما أدى إلى توّلي رئيسين المهمة، والأمر تعلق بكل من سلمياني قبل أن تُسحب منه الثقة ويعود بوعريفي.
تنافس بين بوعريفي ومولى
بالتالي فإن التنافس اليوم سيجري بين بوعريفي وعبد الله مولى، فيما إنسحب البقية من السباق الذي سيُحسم اليوم عن طريق صندوق الإقتراع، في اختيار الإسم الذي سيقود هيئة كرة السلة الجزائرية خلال الأربع سنوات القادمة من طرف أعضاء الجمعية العامة الذين يملكون حق التصويت، حيث ستكون الأمور أشد رقابة من أجل تفادي أي تجاوزات.
بهذا الصدد، صرّح بوعريفي بعد صدور قرار إعادة الإنتخابات أنه تعامل معه بكل روح رياضية وقال في هذا الشأن «أحترم قرارات اللجنة الوطنية القاضي بإعادة الإنتخابات، وأنا مستعد لإعادة الإنتخابات وسنترك الكلمة الأخيرة لصندوق الإقتراع لوضع حد لكل المتدخلين الذين يسعون إلى تعكير الأجواء، وبما أننا نهدف إلى ضمان وجود الهدوء والسكينة لأننا نفكر في المصلحة العامة لكرة السلة الجزائرية الجمعية العامة هي من ستقرر، لأنها السيّدة، ولهذا لن أقوم بأي طعن والشرعية ستأخذ عن طريق التصويت النزيه».
للإشارة، فإن وزارة الشباب والرياضة تلقت 8 طعون حول نتائج الجمعية الإنتخابية السابقة وبعد دراسة الوضع تم اللّجوء إلى إعادة برمجة الموعد لوضع حّد للخروقات التي حدثت، من أجل التفرّغ لمستقبل البرتقالية الجزائرية والشروع في العمل لإعادة بعث نشاط البطولة الوطنية بعد توقفها لأكثر من سنة ووضع الإستراتبجية للنهوض بهذه الرياضة التي عانت من الصراعات في الفترة الأخيرة.
