مُثل لاعبا شباب بلوزداد، عادل جرار ومحمد أمين سويبع، أمام المجلس التأديبي للنادي، وذلك بدعوى «إخلالهما باللوائح العامة، وتمردهما على قرارات الإدارة».
وكانت إدارة بلوزداد، قد قررت تحويل جرار للمجلس التأديبي، على خلفية ما اعتبرته «تصريحات استفزازية» عبر منصات التواصل الاجتماعي، فيما حوّلت سويبع بسبب «عدم احترامه» لقرارات مجلس الإدارة.
واستمع أعضاء اللجنة التأديبية لأقوال الثنائي، وسبب إخلالهما بالقانون الداخلي، حيث قدما دفوعاتهما، كما أوضحا أسباب قيامهما بهذه التصرفات، التي جعلتهما محل سخط الإدارة. وجرت الجلسة بحضور المدير الرياضي، حسين ياحي، الذي عاد لمزاولة مهامه، بعد تعافيه من فيروس كورونا المستجد. من جهة أخرى أدان شباب بلوزداد، حادثة السرقة التي تعرّضت لها بعثة رديف نادي شبيبة الساورة، خلال مواجهة الفريقين في لقاء مؤجل عن الجولة الـ 16 من بطولة الرديف. وكان شبيبة الساورة قد أكد، في بيان، تعرض غرف ملابس بعثته للسرقة، في ملعب 20 أوت، وتشمل المسروقات بعض معدات خلية الإعلام. وعن ذلك قال النادي البلوزدادي، في بيان، عبر حسابه الرسمي على «فيسبوك تدين إدارة النادي بشدة هذا الفعل، الذي يعد سابقة من نوعه في ملعب 20 أوت، ولا يمت بأي صلة للنادي البلوزدادي، ولا مسيري الملعب». وأضاف: «وتدعو إدارة الشباب نظيرتها في شبيبة الساورة، إلى رفع دعوى قضائية لدى السلطات المختصة، بقصد تفادي أي لبس في القضية».
وأكد بلوزداد أن هذه الحادثة، «لن تؤثر بأي شكل من الأشكال، على العلاقة الأخوية التي تربط الناديين».
