حبيب لعبان لـ»الشعب»:

رابطة وطنية لتسيير البطولة مستقبلا

حوار: نبيلة بوقرين

هدفنـا تطويـر كـرة اليـد وتثمــين المكاسـب

أرجع رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة اليد حبيب لعبان في حوار خاص لجريدة «الشعب»، التوقف الطويل عن العودة للمنافسة إلى الوضعية الصحية التي عاشتها الجزائر على غرار كل دول العالم وهذا أمر معروف لدى الجميع، لكن حاليا وبعد إعادة انتخابنا على رأس الهيئة لعهدة ثانية حدّدنا مباشرة تواريخ إعادة بعث المنافسة لدى الذكور والإناث، من خلال إكمال ما تبقى من مباريات الموسم الماضي والأمر يتعلّق بدورة اللّقب لتحديد الأندية التي ستمثلنا قاريا وعربيا وبعدها سنحدّد الصيغة الخاصة بالموسم القادم بما أن عدد الأندية سيكون أكبر من السابق، كما تطرّق إلى أهم النقاط التي يسعى لتجسيدها على مدار أربعة سنوات.
«الشعب»: كيف جاء قرار إعادة إطلاق المنافسة بعد التوقّف الطويل؟
«حبيب لعبان»: العودة للمنافسة كان مُقرّر من قبل لأننا مُلزمين بإكمال ما تبقى من مباريات البطولة الوطنية للموسم الرياضي الماضي من خلال لعب دورة اللّقب، حتى نتمكّن من تحديد الترتيب النهائي للأندية التي تتواجد في المراكز الأولى لمعرفة الفرق التي ستمثلنا على الصعيدين العربي والقاري في الموسم القادم، ومن جهة أخرى لأن أغلب الأندية عادت للتحضيرات متأخرة بسبب غلق القاعات نظرا لتداعيات الجائحة الصحية والظروف التي يعرفُها الجميع والوقت لا يكفي لكي ننطلق في موسم جديد، لأننا مقبلين على دخول موسم الإصطياف والجميع يعرف الظروف الموجودة في القاعات أبرزها الحرارة لهذا أؤكد أننا لم نتأخر في العودة للمنافسة بل المعطيات التي سبق ذكرها إضافة إلى الإنتخابات التشريعية كانت السبب.
 ماذا عن الصيغة التي ستُنتهج الموسم المقبل؟
حاليا عملنا على إعادة بعث المنافسة من خلال دورتي اللقب بالنسبة للإناث والذكور الأولى كانت في بداية الشهر الجاري والثانية ستكون مباشرة بعد الانتخابات التشريعية، حيث كانت من بين أبرز الأولويات وحدّدنا التواريخ بشكل رسمي مباشرة بعد إعادة إنتخابنا على رأس الإتحادية وإستلامنا المهام لأن الانتخابات أخذت بعض وقت بسبب الطعون وإعادة برمجة الانتخابات، لكن هذا أمر عادي لأنه في كل مرة يكون هناك معارضين، لكن الأهم حاليا هو عودة الاستقرار والهدوء لأسرة كرة اليد بعدما قال أعضاء الجمعية كلمتهم بكل شفافية وأنا شخصيا ليس لدي مشكل مع أي طرف وهدفي مواصلة العمل الذي شرعنا خلال الأربعة سنوات الماضية، لتجسيد كل المحاور الموجودة ضمنا البرنامج لتطوير كرة اليد الجزائرية انطلاقا من المكاسب التي كانت في السابق رفقة كل عائلة الكرة الصغير، أما عن الصيغة التي ستجري بها المنافسة سنحدّدها مستقبلا وتكون مناسبة للجميع لأنه لن يكون هبوط وسيكون صعود ما يعني أن عدد الأندية سيكون أكبر ولهذا سندرس كل هذه المعطيات قبل الانطلاق في الموسم الجديد.
ما هي أبرز المحاور التي ستُركزون عليها في العهدة الجديدة؟
العُهدة الماضية عملنا على إعادة كرة اليد الجزائرية إلى الساحة القارية والعالمية والحمد لله نجحنا في ذلك مع الفريق الأول الذي حقّق نتائج مقبولة جدا خلال البطولة الأفريقية بتونس باحتلاله المركز الثالث، وكانت مشاركة مشرفة ضمن بطولة العالم رغم الظروف الصعبة التي حضرت فيها المجموعة بالنظر للوباء، إلاّ أننا حقّقنا الهدف المباشر المتمثل في التأهل للدور الثاني، لكن أزمة كورونا أوقفت كل شيء ولم نتمكن من المواصلة في تجسيد البرنامج ولهذا سنعمل على المواصلة المهمة خلال الأربعة سنوات القادمة، والبداية ستكون من خلال تثمين المكاسب التي كانت من قبل مع التركيز على المنتخب الأول للإناث وكذا الفرق الشابة لأنها خزان الأكابر خاصة أننا على موعد مع عدة مناسبات قارية ولدى الإناث والفرق الشابة، وفيما يخصّ البطولة سنشرع في إنشاء رابطة كرة اليد الوطنية وهذا ما سيمح لتنظيم أفضل للمنافسة، لأن هذه الرابطة ستتولى مهمة التسيير والإتحادية تركز على عمل تطوير كرة اليد في كل المستويات.
ماذا عن التنازل عن تنظيم بطولة أفريقية للأندية الحائزة على الكؤوس؟
السبب واضح حول قرار التنازل عن تنظيم بطولة أفريقية للأندية الحائزة على الكؤوس التي كانت مقرّر بالجزائر شهر ماي الفارط نظر للجائحة والتي أدت بعديد الدول إلى التراجع عن إحتضان منافسات كبرى، لكن نسعى إلى إحتضان بطولة أفريقيا للأندية البطلة سنة 2022، إضافة إلى أننا سنعمل على تحضير الفريق الوطني والقيام بكل الترتيبات حتى ننجح في إحتضان بطولة أفريقيا لسنة 2024، لأنها محطة مهمة ومؤهلة للألعاب الاولمبية بفرنسا، والتي ستبقها الألعاب المتوسطية بوهران 2022.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19432

العدد 19432

الأربعاء 27 مارس 2024
العدد 19431

العدد 19431

الثلاثاء 26 مارس 2024
العدد 19430

العدد 19430

الإثنين 25 مارس 2024
العدد 19429

العدد 19429

الأحد 24 مارس 2024