كيف لعبوا

مبولحي: جدد غوركوف الثقة في الحارس الأساسي للفريق الوطني الذي أثبت مرة أخرى أنه مهم جدا للتشكيلة كونه حرم المنافس من العديد من المحاولات الخطيرة بفضل تدخلاته ، وأعطى ثقة كبيرة لزملائه كالعادة لا سيما في الشوط الثاني .. و تلقى الهدف من ضربة جزاء .
ماندي : أصبح للفريق الوطني مدافع من مستوى كبير في الرواق الأيمن و تمكّن لاعب ريمس من غلق الرواق بشكل جيد و لم يشارك كثيرا في اللعب الهجومي .. و قدم كرات كثيرة لزميله فغولي
مصباح : لعب بذكاء و استخدم خبرته الطويلة في الميادين ، سواء في الرواق الأيسر أو الدخول في عدة مرات إلى وسط الدفاع ، و بالرغم من أنه لا يصعد كثيرا إلى الهجوم مقارنة بغولام المصاب إلا أنه أثبت جدارته ، و الخطأ في ضربة الجزاء لم يكن واضحا .
بلكالام : قدم مباراة كبيرة بقوته و تموقعه الجيد في المنطقة ، و تحوله إلى ترابزونسبور التركي قدّم له الإضافة من ناحية التحضير البدني الموفق .
مجاني : شكّل مع زميله بلكالام ثنائيا صلبا ، والتفاهم بينهما أعطى استقرارا للدفاع الجزائري ، خاصة و أنهما يلعبان في نفس النادي .. و اختيارهما يعتبر من التقاط الذكية لغوركوف .
تايدار : بالرغم من تغييراته الأخيرة للأندية إلا أنه حافظ على تركيزه و كان نشطا في وسط الميدان للفوز ب “ المعركة في هذه المنطقة الحساسة من الميدان لا سيما أمام السرعة الكبيرة للأثيوبيين .
لحسن : لعب برزانة كبيرة و أفاد الفريق بخبرته كقائد حقيقي ، أين تصدى لمحاولات اللاعبين الاثيوبيين و أمد زملاءه في وسط الميدان و الهجوم بكرات ذكية ، و أثبت بالمناسبة أنه قطعة أساسية للفريق الوطني .
فغولي : تحرّك كثيرا على الجهة اليمنى للهجوم بفنياته العالية و ذكائه ، كما أنه عاد كثيرا إلى الوراء لمساعدة ماندي ، و ساهم في العديد من المحاولات الهجومية رفقة براهيمي .
براهيمي : يعتبر أحسن لاعب فوق الميدان و أكد مستواه الكبير الذي أبانه في المدة الأخيرة في المونديال و ناديه بورتو .. تحرّر في طريقة لعبه بفضل معنوياته العالية .. و سجّل الهدف الثاني بطريقة محكمة و كاد أن يسجّل أكثر من هدف في المباراة .
سوداني : تحرّك كثيرا في الجهة اليسرى للهجوم بفضل لياقته البدنية المعتبرة ، و ساهم في إحداث الفارق في عدة مناسبات ، وهو الذي أعطى التفوق ل “ الخضر “ في المرحلة الأولى ، الأمر الذي غيّر المعطيات في المباراة .
سليماني : أقلق مدافعي الفريق الاثيوبي بتحركاته الكثيرة و تموقعه لاستقبال الكرة من لاعبي الوسط ، كما أنه لم يلعب فرديا و قدّم عدة كرات ذكية مؤكدا قوته رغم أنه لم يسجل في لقاء أمس .
بلفوضيل : دخل احتياطيا و قدّم مردودا فنيا مميّزا ، و شارك في عدة محاولات خطيرة في ال 20 دقيقة التي لعبها، وكاد أن يسجّل هدفا .
محرز : بدخوله في الدقائق الأخيرة استفاد الهجوم الجزائري من سرعة حقيقية .. و كان صاحب التمريرة التي سجّل على إثرها براهيمي الهدف الثاني للفريق الجزائري .. وجود محرز يعطي حلولا إضافية لغوركوف في المستقبل .
قديورة : لعب دقائق معدودة و المهم بالنسبة له في هذه المباراة هو العودة إلى التشكيلة الوطنية بعد عدم مشاركته في المونديال البرازيلي .
حامد حمور

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19432

العدد 19432

الأربعاء 27 مارس 2024
العدد 19431

العدد 19431

الثلاثاء 26 مارس 2024
العدد 19430

العدد 19430

الإثنين 25 مارس 2024
العدد 19429

العدد 19429

الأحد 24 مارس 2024