بطولة العالم للسباحة ( سنغافورة 2025 )

سحنـون ومليح وسيــود أمام فرصة العودة للواجهة

نبيلة بوقرين

تتواصل تحضيرات العناصر الوطنية للسباحة من أجل ضمان أفضل استعداد للبطولة العالمية بالحوض الكبير، المقررة من 11 جويلية إلى 3 أوت 2025 بسنغافورة والتي تعتبر المحطة الأبرز بالنسبة للسباحين من كل أنحاء العالم، حيث تشارك الجزائر بثلاثة أسماء لديها الخبرة في هذه المسابقة، والأمر يتعلق بكل من آمال مليح، جواد سيود واسامة سحنون.

يأتي ذلك بعدما حقق سحنون الحد الأدنى المؤهل لبطولة العالم في سباق 50 مترا سباحة حرة حيث تمكن من العودة لمستواه في هذا الاختصاص الذي سبق له أن حقق من خلاله عديد الميداليات، كما احتل المركز الخامس عالميا سنتي 2018 و2019، إضافة إلى أنه شارك في الألعاب الأولمبية لسنة 2016 و2021، بالتالي فإن سحنون سيعوّل على خبرته في التحضير للحدث العالمي الكبير من أجل تحقيق أفضل توقيت له في سنغافورة بما أن هذه المحطة قد تكون الأخيرة لابن مدينة الجسور المعلقة في بطولة العالم.
من جهة أخرى فإن آمال مليح التي سبق لها أن عانت كثيرا من شبح الإصابات التي أثرت على مستواها بشكل مباشر، كما أنها غابت عن عديد المواعيد المهمة في المواسم الثلاثة الأخيرة عادت مؤخرا وحطمت رقمها الشخصي في سباق 50 مترا سباحة حرة في البطولة الفرنسية المفتوحة، كما أنها حققت الحد الأدنى المؤهل للبطولة العالمية 2025 في اختصاص 50 مترا سباحة حرة و50 متر فراشة، حيث سبق لمليح أن تألقت في هذين الاختصاصين في أغلب المنافسات أبرزها البطولة الأفريقية، الألعاب الأفريقية، وستكون حاضرة في الحدث العالمي بعدما استعادت مستواها.
كما يشارك السباح جواد سيود في بطولة العالم بسنغافورة في سباق 200 متر الذي يعتبر واحد من اختصاصاته المفضلة، وكذا سباق 400 متر أربع أنواع تتابع بعدما حقق الحد الأدنى أ المؤهل للحدث العالمي، ويهدف إلى تحقيق نتائج مقبولة بعدما تغيّب عن الموعد في سنة 2023 الذي جرى باليابان، حيث عمل صاحب أفضل الأرقام في السباحة الجزائرية بكل جدّية من أجل العودة للواجهة بعدما تراجع كثيرا في الفترة الماضية، أين شارك في كل الملتقيات المفتوحة والمنافسات التي جرت في فرنسا كما حقق أرقاما قياسية شخصية جديدة.
بهذا فإن الثلاثي الجزائري الذي يعتبر من بين أفضل الأسماء في السنوات الأخيرة من خلال النتائج والأرقام المحققة في مختلف الاستحقاقات، أمام مهمة رفع التحدي لتحقيق أفضل توقيت والسعي لتحقيق أرقام قياسية وطنية وأفريقية جديدة بما أن الأمور داخل الحوض لن تكون سهلة في ظل تواجد أسماء عالمية كبيرة تمتلك تقليدا في الصعود لمنصات التتويج في بطولة العالم .. لكنها فرصة لتقييم المستوى في الفترة الحالية من أجل العمل أكثر مستقبلا خاصة بالنسبة لسيود الذي شرع في التحضير للألعاب الأولمبية بلوس انجلوس 2028.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19815

العدد 19815

الأحد 06 جويلية 2025
العدد 19814

العدد 19814

السبت 05 جويلية 2025
العدد 19813

العدد 19813

الخميس 03 جويلية 2025
العدد 19812

العدد 19812

الأربعاء 02 جويلية 2025