خرج أنصار فريق اتحاد العاصمة الى شوارع العاصمة للاحتفال بتتويج فريقهم بلقب كأس الجمهورية للمرة التاسعة في تاريخه، بعد فوزه، في النهائي على الجار شباب بلوزداد.
قوافل المناصرين من مختلف الاعمار على متن السيارات أطلقت العنان للمنبهات رافقها إطلاق الالعاب النارية والمفرقعات من شرفات المنازل وصرخات الفرحة والاغاني الممجدة لزملاء مسجل الهدف الثاني، الشاب أحمد خالدي، معبرين عن ابتهاجهم بالفوز على أبناء “العقيبة” في النهائي السادس بينهما. الأحياء الشعبية كباب الوادي وسوسطارة وساحة الشهداء “غزاها” مئات الشباب من أنصار الفريق في قمة الفرحة.
«ستستمر الافراح والاحتفالات كل هذه الليلة. إنه لقب يسعدنا ويجعلنا نفتخر بفريقنا المحبوب الذي أنقذ موسمه الصعب في البطولة، كما أن الفوز في الداربي العاصمي له طعمه الخاص”، يقول مناصر خرج للاحتفال رفقة أصدقائه بشوارع العاصمة.
هذا التتويج يجعل من فرحة أنصار النادي العاصمي فرحتين، كونهم يحتفلون اليوم بالذكرى 88 لتأسيس ناديهم المفضل والمصادفة لتاريخ 5 جويلية 1937.
كما تكون عودة الرئيس الاسطوري للاتحاد، سعيد عليق، بمثابة “فأل خير” على فريقه، حيث عادت “السيدة” الكأس الى “خزائنه” مع رجوعه الى النادي العاصمي، بعد غياب عمر 12 سنة، حيث كانت آخر كأس حققتها تشكيلة “سوسطارة” سنة 2013 وذلك أمام الجار مولودية الجزائر (1-0).
ورغم الاحتفال بهذا التتويج، لم ينس انصار الاتحاد نظرائهم من مولودية الجزائر، الذين يعيشون فترة حزن بعد الحدث الاليم الذى وقع مؤخرا بملعب 5 جويلية وخلف وفاة أربعة مناصرين.
وبهذا التتويج يتعادل اتحاد العاصمة في الرقم القياسي في عدد التتويجات بتسعة ألقاب مع شباب بلوزداد، والتي حققها سنوات (1981، 1988، 1997، 1999، 2001، 2003، 2004، 2013 و2025).
ويحقق الاتحاد أيضا فوزه الثالث على “ أبناء العقيبة” في نهائي الكأس، بعد سنتي (1988، 2003)، في الوقت الذي فاز فيه الشباب على “أبناء سوسطارة” ثلاث مرات أيضا في النهائي سنوات (1969، 1970 و1978).