كشف حاج عدلان الناطق الرسمي لإتحاد العاصمة، في حوار لـ«الشّعب” أنّ الفوز بكأس الجمهورية على حساب شباب بلوزداد، كان فرصة للفريق من أجل الرّد على المشكّكين، من خلال إظهار الوجه الحقيقي للفريق خلال هذه المباراة المهمة، بما أنّ أغلب الترشيحات قبل المواجهة كانت تصبّ في مصلحة شباب بلوزداد.
- الشّعب: الجميع رشّح شباب بلوزداد للتتويج بكأس الجمهورية، إلّا أنّ الإتحاد كان له رأي آخر كيف تعلّق على هذا الأمر؟
حاج عدلان الناطق الرّسمي لاتحاد العاصمة: كنا ندرك قبل المواجهة أنّ هناك من كان يستصغر إتحاد العاصمة، بما أنّ الترشيحات كلها كانت تصب في مصلحة شباب بلوزداد من أجل الفوز في النهائي، ولكن لا يمكن لأي أحد، أن يستصغر فريق كبير مثل إتحاد العاصمة الذي فاز بالكأس عن جدارة وإستحقاق، والفوز كان مستحقا لأبعد الحدود، ومع كل الإحترام لفريق شباب بلوزداد، إلّا أنّ هذا الأخير لم يقدم أي شيء خلال المباراة التي سيطرنا عليها من البداية إلى النهاية، وكنا أصحاب المبادرة واللاعبون تحكّموا جيدا في النسق العام للمواجهة، وقاموا بتسييره بأفضل طريقة ممكنة من البداية إلى النهاية، والفوز هو أفضل رد حيث لا يوجد ردّ أعمق وأكبر من هذا، خاصة أنّ الأمر يتعلّق بمباراة نهائية، والأجدر هو من توّج في الأخير..فبعض الأطراف أعتقد أنها ستراجع حساباتها جيّدا بعد المواجهة، والفوز المستحق الذي حقّقه الفريق هو أفضل رد.
- الأنصار يتساءلون عن الموسم المقبل وهوية المدرّب الجديد، كيف تردّ على هذا الأمر؟
صراحة لا أعلم من هو المدرّب الجديد، لأنّ هذا الأمر سابق لأوانه ولم يكن من الطبيعي أن نفكّر في هوية المدرّب، ونتّصل ونتفاوض مع مدرّبين ونحن نحضّر للنهائي، وهو الأمر الذي كان لا يبدو منطقيا، حيث ركّزنا خلال الفترة الماضية على كيفية تجهيز وتحضير اللاعبين، ليكونوا في الموعد خلال المواجهة من أجل تشريف ألوان الفريق، وإسعاد الأنصار خلال آخر مواجهة في الموسم، أما بخصوص الموسم المقبل بصفة عامة، سنقوم بتكوين فريق تنافسي من خلال إنتدابات مدروسة وتخدم الفريق من الناحية الفنية، والأكيد أنّ التعامل بمنطقية مع هذا الأمر سيفيد الفريق كثيرا خلال الموسم المقبل، لأنّ أهمية وقيمة الصفقات تكون في الإضافة التي تقدمها على أرضية الميدان وليس العكس، وهو ما سنعمل عليه ولكن الآن سنستمتع بالتتويج، ثم نباشر التحضير للموسم المقبل.
- كيف تقيّم مشوار الفريق في منافسة كأس الجمهورية؟
كان مشوار بطل بكل المقاييس، فالفريق أظهر قدرات كبيرة خلال الأدوار التصفوية، ومن الناحية الفنية كنا الأفضل على طول الخط والدليل الإحصائيات المحقّقة، ففريق إتحاد العاصمة لم يتلقّ أي هدف طيلة الأدوار التصفوية إلى غاية النهائي الذي فزنا به عن جدارة وإستحقاق بثنائية نظيفة، وحتى من الناحية الهجومية سجّلنا الكثير من الأهداف والفعالية كانت حاضرة، حتى في النهائي وهو الأمر الذي يؤكّد أنّ الفريق كان جاهزا وقطع مشوار بطل من البداية إلى النهاية، ولكن النتائج التي حقّقناها في آخر مباريات البطولة غطّت على هذا الأمر، والجميع تناسى تحليل مشوار الفريق في كأس الجمهورية، وركّز فقط على مشوار البطولة، والهزائم التي سجّلناها في المباريات الأخيرة منحت الفرصة للبعض من أجل التأكيد بأنّ شباب بلوزداد، هو من يمتلك الأفضلية إلّا أنّ العكس هو الذي حدث.
