تواصل كيليا نمور تحضيراتها المكثفة التي تدخل في إطار الاستعدادات الخاصة ببطولة العالم للجمباز الفني المقرّرة في أكتوبر 2025 بجاكرتا ( اندونيسيا)، حيث حطت رحالها مؤخّرا بالولايات المتحدة الأمريكية لمواصلة العمل لكي تكون جاهزة في كل الأجهزة لتحقيق أفضل نتيجة.
نمور وعقب مغادرتها لناديها أفيون بومون الفرنسي، خرجت عن صمتها في رسالة وضّحت من خلالها عديد النقاط التي تتعلّق بطموحاتها المستقبلية في إحدى الصحف الفرنسية، في قولها: “لست أول رياضية ولن أكون الأخيرة التي تغادر ناديا لأنه في ذهني كانت الأمور واضحة وقلت وداعا وشكرا فقط، لكن بعدها الجميع أدار لي ظهره وهاجموا والدتي حيث كنت بحاجة للتصريح بما في داخلي من أجل توضيح الأمور والكشف عن الحقيقة”. واصلت نجمة الجمباز الجزائري قائلة: “حاليا أطمح للتركيز على أهدافي المستقبلية ولهذا دعوا والدتي وشأنها”.
للإشارة فإنّ كيليا نمور صاحبة 18 ربيعا غادرت ناديها السابق في شهر ماي 2025، بعدما وصلت الأمور بين الطرفين إلى طريق مسدود، وعادت للجزائر أين قضت فترة طويلة تخلّلتها تحضيرات مكثفة بقاعة بيروت بالعاصمة، قبل أن تعود إلى مدينة ديجون رفقة مدربتها نادية ماسي التي بقيت معها لتواصل العمل برفقتها تحضيرا لبطولة العالم القادمة المقرّرة شهر أكتوبر 2025 بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا، حيث تسعى لتحويل الميدالية الفضية التي سبق لها أن حصلت عليها في بلجيكا إلى المعدن النفيس.
وبهذا تكون فراشة الجمباز الجزائري قد وضعت حدّا لكل الإشاعات والضغوط، التي طالتها من جهات حاقدة أرادت التشويش على مستقبلها، وفضلت تغيير الوجهة من أجل رفع مستواها أكثر وتطوير نفسها حتى تكون حاضرة بقوة في كل الاستحقاقات الكبرى سواء في الملتقيات الدولية، الدوريات المفتوحة، بما أنها شاركت في الدوري الإيطالي الممتاز، وكذا مراحل كأس العالم، والهدف الأبرز المتمثل في الألعاب الأولمبية بلوس أنجلوس سنة 2028، خاصة أنها تجد الدعم اللازم من الاتحادية الجزائرية للجمباز التي ترافقها في كل خطواتها.