عاقبت لجنة الانضباط التابعة للرابطة المحترفة لكرة القدم لاعب مولودية الجزائر، يوسف بلايلي، بست مباريات منها اثنتين غير نافذة عقب طرده خلال مباراة فريقه أمام وفاق سطيف يوم السبت (0-1) لحساب الجولة 19 من الرابطة المحترفة الأولى “موبيليس” لكرة القدم، في الوقت الذي تمت مضاعفة عقوبة رئيس فريق اتحاد سوف، يوسف صخري، ورفعها الى أربع سنوات بدلا من عامين مع اقتراح الإبعاد مدى الحياة، بحسب ما أوردته الهيئة على موقعها الرسمي.
وأفادت الرابطة في بيان لها أن “محمد يوسف بلايلي لاعب مولودية الجزائر، المطرود بسبب تراكم البطاقات إثر الاحتجاج على القرار وتصرف غير رياضي تجاه الرسميين، متبوع بلقطة غير أخلاقية تجاه الجمهور، تمت معاقبته بست مباريات منها اثنتين غير نافذة، إضافة الى غرامة مالية تقدر بـ 100 ألف دج، وفي حال تكرر الحادثة، ستضاعف العقوبة”.
كما عاقبت الهيئة، ناديي مولودية الجزائر ووفاق سطيف بـ 2 مليون دينار (200 مليون سنتيم) “بسبب استخدام ورمي المقذوفات على الملعب دون خسائر مادية (رابع انذار)”.
وسلطت ذات الهيئة غرامة مالية تقدر بـ 300 ألف دج على فريق وفاق سطيف بسبب “غياب الماء الساخن في غرف تغيير الملابس”. وتأتي هذه العقوبات “استنادا الى المواد 58 و 74، 66 و 69 من قانون العقوبات
الذي أصدرته الاتحادية بتاريخ 9 نوفمبر 2023”، يضيف المصدر.
كما ضاعفت الهيئة عقوبة رئيس فريق اتحاد سوف، يوسف صخري، “من عامين إلى أربع سنوات مع اقتراح الإبعاد مدى الحياة، إضافة الى غرامة مالية بمليون دينار (100مليون سنتيم) على النادي، عملا بالمادتين 27 و 59 لقانون الانضباط، بسبب التهديدات، السب والشتم الموجهة الى ثلاثي التحكيم على الرغم من تواجده تحت طائلة العقوبة وعدم احترامه للهيئات القانونية”.
وأقرت اللجنة أيضا خسارة فريق اتحاد سوف لمباراته أمام الضيف نجم بن عكنون المتوقفة في نهاية الشوط الاول، وحرمان الفريق من حصته من عائدات البث التلفزي الخاصة بهذا اللقاء، فضلا عن منح نقاط اللقاء لنجم بن عكنون واعتباره فائزا بنتيجة (3-0) وإضافة ثلاث نقاط في رصيده.
من جهة أخرى، تم تغريم فريقي نجم مقرة ومولودية وهران، بـ 100 ألف دج و500 دج بسبب “رمي المقذوفات على الميدان دون خسائر مادية (الانذار الثالث)”، و«استخدام ورمي الألعاب النارية ورمي المقذوفات على الميدان دون خسائر مادية (الانذار الثاني)” على التوالي.
أما فريق أولمبي الشلف فقد عوقب بـ 500 ألف دج (50 مليون سنتيم) بسبب “استعمال ورمي الالعاب النارية على الميدان دون خسائر مادية (ثاني انذار)”.
