بعد إقصائه في الدّور 32 من كأس الجمهورية

معاناة “الكناري” تتواصـل هذا الموسم

عمار حميسي

 يتواجد أنصار شبيبة القبائل تحت الصدمة بعد الإقصاء المر من منافسة كأس الجمهورية في الدور الأول على يد شباب بلوزداد، حيث لم يفهم أنصار “الكناري” ما يحدث للفريق، حيث تمر المواسم وتتشابه رغم أن الفريق يحظى بإمكانيات كبيرة، إلا أنه لم يجد ضالته.

 ما زال أنصار الشبيبة تحت الصدمة بسبب مرارة الإقصاء من منافسة كأس الجمهورية في دورها 32 على يد شباب بلوزداد، الذي نجح في العودة بتأشيرة التأهل من ملعب اول نوفمبر بتيزي وزو.
رغم أن البعض كان يرى أن الفريق غير محظوظ بمواجهة شباب بلوزداد في الدور 32 لمنافسة كأس الجمهورية، إلا أن الجميع لاحظ أن الشباب ليس ذلك الفريق القوي، حيث نجح في تحقيق الفوز وهو في أسوا حالاته مستغلا قلة حنكة مهاجمي الشبيبة، الذين ضيّعوا العديد من الفرص السهلة خاصة في الشوط الأول. مجريات اللقاء أكّدت أنّ الشبيبة ضيّعت انتصارا كان في المتناول وزيادة تعميق أزمة الشباب، إلا أن هذا الأخير ألقى بأزمته داخل أسوار الشبيبة بما أن الموسم الحالي لن يختلف عن سابقيه، وسيكون بدون أي لقب بنسبة كبيرة في ظل صعوبة المنافسة على لقب البطولة. وبعد نهاية مباراة شباب بلوزداد تأكد أنصار “الكناري” أن فريقهم بعيد كل البعد عن مقارعة الأندية التي تتنافس على الألقاب.
الأنصار يرون أنّ الإدارة تتحمّل السبب في ظل القرارات غير المدروسة التي كانت تقوم بها في كل مرة، على غرار ملف المدرب حيث جاءت بمدرب برتغالي لا يملك الكثير من الإمكانيات، وكان من الواضح أنه غير قادر على تسيير الفريق وبعد ذلك قامت بتغييره، إلا أن هذا الأمر لم ينعكس إيجابا على المستوى الفني للفريق.
الموسم يكون قد انتهى بالنسبة للفريق في شقه الخاص بالمنافسة على الألقاب، ويبقى من الضروري المنافسة بقوة على احتلال مراكز متقدمة في البطولة، وهو الأمر الذي قد يشفي غليل الأنصار، خاصة إذا ضمن الفريق المشاركة في منافسة قارية، ولكن هذا الأمر يبدو صعبا في ظل الصعوبات التي يجدها الفريق. الأكيد أن “الكناري” يعاني من مشكل كبير في الهجوم، بدليل انه نجح في تسجيل هدف واحد فقط في اربع مباريات متتالية مع فشله في التسجيل للمباراة الثالثة على التوالي، ورغم أن الفريق أتيحت له العديد من الفرص أمام شباب بلوزداد خاصة خلال الشوط الأول، إلا أنّ اللاعبين لم ينجحوا في وضع الكرة في الشباك. مشكل الهجوم يتطلب التعاقد مع مهاجم قوي، ولديه الإمكانيات اللازمة لمنح الإضافة للفريق، وليس بضم لاعبين غير معروفين، ويتم بعد ذلك اكتشاف تواضع مستواهم الفني خلال المباريات على غرار ماتوتي، الذي كان ظلا لنفسه وفشل في التسجيل رغم انه يلعب بصفة أساسية.  
المدرب آيت جودي هو الآخر مطالب بإيجاد الحلول خلال الفترة المقبلة، من خلال التركيز في البداية على العامل النفسي من أجل إخراج اللاعبين من حالة الإحباط بعد الإقصاء، ومنحهم القدرة اللازمة للعودة من الناحية النفسية وتطوير مستواهم الفني.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19458

العدد 19458

الإثنين 29 أفريل 2024
العدد 19457

العدد 19457

الإثنين 29 أفريل 2024
العدد 19456

العدد 19456

الأحد 28 أفريل 2024
العدد 19455

العدد 19455

الجمعة 26 أفريل 2024