عيّنت إدارة نادي ‘’بي أم سي’’ الكونغولي لكرة اليد المدرب الجزائري عبد الرحمان حاج أحمد للإشراف على فريقها للرجال خلال البطولة الإفريقية للأندية الحائزة على الكؤوس التي تقام بوهران في الفترة من 18 إلى 27 أفريل الجاري، حسبما علم امس الأربعاء لدى المعني.
صرّح المدرب لـ “وأج”: “ تلقّيت اتصالا، بداية الشهر الحالي، من طرف نائب رئيس الاتحاد الكونغولي لكرة اليد الذي عرض علي الإشراف على نادي ‘’بي أم سي’’ خلال هذه البطولة الإفريقية للأندية، وهو العرض الذي لم أتردد في قبوله، لأنّ الأمر يتعلق بتجربة مثيرة للاهتمام بالنسبة لي’’.
والتحق النادي الكونغولي، الذي تأسس السنة الفارطة، بالجزائر بدون مدرب يحمل الشهادة التي يشترطها الاتحاد الأفريقي للعبة، مما حتم عليه انتداب المدرب الوطني السابق لأقل من 21 عامًا، الذي يحوز على هذه الشهادة، لتجنب الإقصاء من المنافسة.
وأضاف حاج أحمد، الذي فاز بالمرتبة الثانية في البطولة الإفريقية لأقل من 21 عاما مع المنتخب الوطني: “في الوقت الحالي، لا أعرف هذا الفريق جيدًا، لكن تمكنت من متابعته من المدرجات خلال مباراتيه في كأس ‘’السوبر’’ الإفريقي التي سبقت البطولة الإفريقية للأندية الفائزة بالكؤوس’’.
ويسعى هذا التقني الشاب، الذي يعمل حاليا ضمن الفئات الشابة لنادي الأبيار، إلى تحقيق مشوار جيد مع فريق ‘’بي إم سي’’ الفائز بالميدالية البرونزية لكأس ‘’السوبر’’ الإفريقي التي أقيمت يومي الاثنين والثلاثاء بالقاعة متعددة الرياضات للمركب الأولمبي ‘’ميلود هدفي’’ لوهران، مثلما قال.
لكنه أكّد أنّه ‘’غير متحمّس’’ كثيرا للمواصلة مع النادي الكونغولي، الذي سيلعب في مجموعة صعبة تتكون بشكل خاص من الزمالك المصري والترجي التونسي، إلى ما بعد هذه البطولة الإفريقية، مشيرا إلى أنه وجد راحته مع ناديه الحالي.
وبخصوص حظوظ نادي الأبيار، الذي يشارك في البطولة القارية بفريقيه للرجال والسيدات، اعترف نفس المتحدث بصعوبة المهمة التي تنتظر الفريقين، سيما بالنسبة للفريق النسوي ‘’الذي لم تكن عملية القرعة في صالحه’’، على حد تعبيره.
وتابع في هذا الشأن: ‘’وقع فريق السيدات في مجموعة صعبة إلى جانب أفضل الفرق في القارة على غرار بريميرو الأنغولي، المتوج بكأس السوبر، والأهلي المصري، صاحب المرتبة الثالثة في ذات المسابقة، وسيكون من الصعب عليه التأهل إلى الدور الثاني، خلافا لفريق الرجال الذي لديه فرص كبيرة للذهاب بعيدًا في هذا الحدث’’.
