الدور نصف النهائي (كأس إفريقيا 2015)

مباراة مفتوحة بين كوت ديفوار و ج.الكونغو الديمقراطية اليوم

نبيلة بوقرين

يلتقي سهرة اليوم منتخب الكونغو الديمقراطية مع نظيره الإيفواري في المباراة التي تدخل ضمن الدور نصف النهائي من منافسة كأس أمم إفريقيا 2015 التي تتواصل وقائعها بغينيا الاستوائية إلى غاية الـ 8 فيفري الجاري.
ومن المنتظر أن تكون مواجهة اليوم صعبة وفي القمة بالنظر إلى رغبة كلا الطرفين في الوصول إلى النهائي في إطار التنافس على تحقيق اللقب .. ولهذا فإن كلا الفريقين سيلعبان بتحفظ لتفادي ارتكاب الأخطاء التي قد تكلفهم الخروج من المسابقة.
وبالتالي فإن منتخب كوت ديفوار يريد الذهاب بعيدا ضمن «الكان» الحالي بعد أن تمكن من إزاحة « الخضر «، وهذا ما يعني أن المجموعة متكاملة ومستعدة للصعود إلى منصة التتويج للمرة الثانية في مشوار المشاركات بعد غياب طويل بما أن اللقب الوحيد كان سنة 1992 من جملة 15 مشاركة.
يأتي ذلك بالنظر إلى الإمكانيات البشرية المتواجدة حاليا والتي تسمح للإيفواريين بالوصول إلى النهائي في حال تحكموا في الأمور كما يجب فوق الميدان في مباراة اليوم لتعويض الإخفاقات الماضية رغم أن الفريق كان يتكون من عناصر بارزة في الساحة الكروية على غرار دروغبا الذي فشل في إهداء بلده اللقب الأغلى قاريا.
وبهذا فإن منتخب كوت ديفوار سيدخل المباراة اليوم بنية الفوز من خلال الاعتماد على اللعب الجماعي و الهجمات المعاكسة السريعة التي شاهدناها في لقاء الدور ربع النهائي، وهذه هي الخطة التي أدخلها المدرب رونار إلى المجموعة منذ توّليه مهام إدارة الفريق ما جعله يقترب من النهائي بصفة كبيرة.
من جهته، منتخب الكونغو الديمقراطية الذي حقّق المفاجأة في هذه الدورة بعد وصوله إلى المربع الذهبي ويسعى هو الآخر إلى المواصلة في نفس المستوى من أجل التأهل للنهائي بما أن كرة القدم لا تعرف المستحيل وبإمكانه الإطاحة بالفيلة خلال مواجهة اليوم إذا عرف اللاعبون كيف يتحكمون في زمام الأمور فوق المستطيل الأخضر.
أين يهدف الفهود بتحقيق الفوز في لقاء اليوم بما أن معنويات المجموعة عالية ولا يوجد ما يخسرونه بعد أن حققوا الهدف المسطر وهو الوصول إلى المربع الذهبي بما أنهم كانوا دائما يخرجون من الدور الثاني في السنوات الماضية بسبب المشاكل التي عرفتها الكرة المحلية وهذا ما منعهم من الظهور بالشكل المطلوب لكنهم الآن عادوا بقوة بدليل سلسلة النتائج الإيجابية خلال الدورة الحالية من المنافسة الإفريقية.
وبالتالي فإن الكونغو الديمقراطية اليوم أمام الأمر الواقع لإعادة المنتخب إلى الواجهة وتأكيد النتائج الماضية من خلال التأهل إلى النهائي، بهدف البقاء في المنافسة و لما لا التتويج باللقب الثالث لهم في مشوارهم بعد سنتي 1968 و 1974 عندما كانت الكرة المحلية تمر بالعصر الذهبي من خلال الجيل الذي حقق عدة نتائج إيجابية على الصعيدين القاري والعالمي.   

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19454

العدد 19454

الخميس 25 أفريل 2024
العدد 19453

العدد 19453

الأربعاء 24 أفريل 2024
العدد 19452

العدد 19452

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19451

العدد 19451

الإثنين 22 أفريل 2024