تعتبر المواجهة التي ستجمع المنتخب الوطني لكرة القدم مع نظيره العماني غدا والتي تدخل ضمن الدورة الودية التي تجري وقائعها بقطر بمثابة الفرصة السانحة من أجل تجريب أكبر عدد من اللاعبين الجدد من طرف المدرب الوطني غوركوف.
ويهدف الرجل الأول على رأس العارضة الفنية لـ “الخضر” إلى منح الفرصة للعناصر التي لم تشارك في المباراة الأولى ضد منتخب قطر من أجل قول كلمتها للوقوف على مستوى كل لاعب قبل تحديد معالم التشكيلة التي سيكمل بها المشوار مع المجموعة في المواعيد الرسمية المقبلة.
يأتي ذلك لأن اللقاء الماضي لم يرق إلى مستوى التطلعات ولهذا لم يتمكن أغلب اللاعبين من البروز بسبب اللعب العشوائي الذي كان فوق الميدان من جانب الفريق الوطني، ما يعني أن المدرب الوطني أمام فرصة لتصحيح بعض الأخطاء إلى جانب الخطة التكتيكية.
ومن بين أهم النقاط التي يركز عليها قائد الطاقم الفني للفريق الوطني حراسة المرمى في ظل غياب الحارس الأساسي مبولحي بطلب من هذا الأخير يريد إيجاد البديل الأمثل من أجل الاعتماد عليه في المواعيد الرسمية في حال كان هناك أي طارئ بما أن كرة القدم مليئة بالمفاجآت حتى لا يكون هناك مشكل في هذا الجانب.
ولهذا فإن هذه الدورة تعد فرصة بالنسبة لكل من دوخة، عسلة و سيدريك من أجل التأكيد لكسب مكانة في المجموعة من خلال تقديم الإضافة للفريق، حيث تمكن دوخة من تقديم مستوى رائعا في المباراة الماضية أمام قطر لأنه أنقذ مرماه من عدة أهداف محققة بسبب الأخطاء الدفاعية ما جعل النتيجة تنتهي بهدف وحيد.
ولكن غوركوف من المحتمل أن يعطي الفرصة لكل من عسلة أو سيدريك بهدف إظهار قدراتهما ضد سلطنة عمان، حتى بأخذ فكرة أكبر عن إمكانيات كل واحد في اللقاء الودي لأنه من غير الممكن المجازفة في المواعيد الرسمية.
ولهذا فإن عسلة و سيدريك أمام فرصة التأكيد لكسب ثقة المدرب غوركوف لتلقي الدعوة في المباريات المقبلة خاصة و أن الفريق مقبل على تحديات جديدة في إطار التصفيات الخاصة بكأس إفريقيا للأمم لسنة 2017 و مونديال 2018 .
