يواصل المنتخب الوطني تحضيراته بالدوحة تحسبا لمواجهة المنتخب العماني غدا الاثنين والتي سيقوم خلالها غوركوف بمنح الفرصة لبعض اللاعبين الذين لم يشاركوا أمام قطر على غرار حليش و بن العمري.
يجري لاعبو “الخضر” اليوم حصة تدريبية صباحية وأخرى مسائية قبل مواجهة سلطنة عمان غدا حيث يرغب غوركوف في تحسين مردود بعض الخطوط التي عرفت تراجعا كبيرا خاصة محور الدفاع والارتكاز .
ورغم أن جل العناصر ظهرت بشكل شاحب خلال مواجهة “العنابي”، إلا أن التقني الفرنسي يتجه لتجديد الثقة في البعض بما أن التغييرات الكثيرة ستكون مغامرة غير محسوبة العواقب.
و يبقى محور الدفاع من الخطوط التي ستعرف بعض التغييرات بسبب رغبة التقني الفرنسي في تجريب الثنائي حليش، بن العمري أمام عمان و قياس درجة الانسجام و التناسق بينهما.
ونال مهاجم مولودية العلمة براهيم شنيحي ثناء غوركوف حيث سيقوم بمنحه فرصة اللعب كأساسي أمام عمان رفقة فيغولي حيث سيشغل الثنائي الجناحان الأيمن و الأيسر من Bجل اختراق دفاع المنافس .
ويعيش التقني الفرنسي تحت ضغط كبير حيث أصبح مطالبا بتحقيق انتصار مقنع أمام سلطنة عمان لتفادي الانفجار خاصة بعد التراجع الرهيب في مستوى المنتخب الذي لا يعكس مستواه الحالي الإمكانيات الفنية والبشرية المتوفرة.
هل استفاد “الخضر” من تربص الدوحة؟
ويبقى السؤال الذي يطرح نفسه هو مدى استفادة المنتخب من تربص قطر خاصة أن ضغط النتائج سيفرض على التقني الفرنسي تفادي المغامرة التي قد تكبد زملاء الحارس دوخة هزيمة أخرى سيكون تجرعا صعبا على أنصار “الخضر” و خاصة مسؤولي الاتحادية .
من الناحية الفنية، يبقى خيار مواجهة قطر و عمان غير موفق لحد بعيد للفارق الكبير في المستوى إضافة إلى أن الاستحقاقات المقبلة لزملاء براهيمي ستكون أمام منتخبات إفريقيا فيما يخص تصفيات “كان” 2017 و مونديال روسيا 2018 .
وكان من الأجدر مواجهة منتخبات إفريقيا قوية على غرار الكونغو الذي تألق في كأس إفريقيا الماضية أو اللعب أمام منتخب كبير سواء من أوروبا أو أمريكا الجنوبية وهي خيارات كانت متاحة بعد السمعة الطيبة التي أصبح يتمتع بها المنتخب الوطني .
هزيمة قطر أربكت حسابات الجهاز الفني
وكان الجهاز الفني بقيادة غوركوف يطمح لإشراك عدة لاعبين جدد أمام عمان على غرار زفان ومصباح لتعويض غولام و ماندي إضافة إلى بلايلي الذي كان مرشحا للدخول كأساسي مكان براهيمي ونفس الأمر انطبق على بلفوضيل .
وأضحى الفوز هو هدف غوركوف أمام عمان مما فوّت عليه معاينة لاعبين آخرين لدرجة أنه أكد لبعض مساعديه ندمه على إشراك شافعي و غزال كأساسيين أمام قطر خاصة انه تخوف ان تؤثر الانتقادات الكثيرة بسبب الهزيمة على مردودهما مستقبلا .
