سيطلق المدرب خورخي سامباولي، العنان لطريقته المميزة المعتمدة على الهجمات الخاطفة، عندما يلعب فريقه إشبيليا أمام جوفنتوس، في مستهل مشوارهما بدور المجموعات بدوري أبطال أوروبا اليوم..
حول سامباولي، الشيلي إلى أحد أكثر المنتخبات إثارة في كأس العالم قبل عامين. وأظهر الأرجنتيني في مبارياته الأولى القليلة مع إشبيلية، أنه لا يخشى الاعتماد على طريقته، خلال مباراة فريقه في بطولة أوروبا.
وافتتح بطل الدوري الأوروبي، مبارياته في الدوري الإسباني، بالفوز (6-4) على إسبانيول، لكنه عانى، السبت الماضي، قبل أن يحسم الفوز على لاس بالماس (2-1) بهدف في الدقيقة 94.
ويؤدي فريق سامباولي، بطريقة سريعة وقوية دائمًا، ما تهدد دفاعات منافسيه، لكنها في ذات الوقت قد تترك دفاعه معرضًا للخطورة.
وعندما يستحوذ الفريق على الكرة يتحرك للأمام في موجات لا هوادة فيها، عبر سبعة أو ثمانية لاعبين ينضمون للهجوم. وترك سامباولي وسائل الإعلام الإسبانية في حيرة من أمرها، في محاولة لاكتشاف أي طريقة لعب يتبعها، حيث غامر في إحدى المرات ولعب بطريقة 2-1-5-2.
ويمنح سامباولي، دفعة زائدة من الطاقة والنشاط للاعبيه عندما يقفز صعودًا وهبوطًا ويحدث صخبًا على الخطوط الجانبية للملعب، في تناقض تام مع مدرب جوفنتوس الهادئ ماسيمليانو أليغري.
وستكون زيارة إشبيلية اختبارًا مثيرًا لبطل إيطاليا، الذي فاز في أول ثلاث مباريات بالدوري هذا الموسم، ولا يجد مقاومة كبيرة على الصعيد المحلي.
ويشعر أليغري بالفعل بقلق من كم الإشادات التي يتلقاها فريقه بشكله الجديد هذا الموسم.
وقال: «الجميع يقول إن جوفنتوس سيفوز بكل شيء. الدوري وكأس إيطاليا ودوري الأبطال، وهذا لا يفيدنا لأنه يفقدنا التوازن».
ولا يبدو أليغري سعيدًا كذلك بهدفين سكنا شباك فريقه في أول ثلاث مباريات بالدوري.وقال: «مني مرمانا بهدفين من ركنيتين هذا الموسم حتى الآن، وهذا كثير للغاية. هناك لحظات في المباراة عندما نكون في نصف ملعبنا، ويجب أن ندافع جيدًا دون أن نسمح للمنافس بالمرور.