أكد محمد كريش، مدير ديوان المركب متعدد الرياضات لولاية الجزائر، ان دور هيئته تتمثل في مرافقة الجمعيات والاندية الرياضية التي تنشط في محيط الولاية، من خلال توفير المرافق المناسبة لها.
يعمل ديوان المركب المتعدد الرياضات على تحسين الخدمة، من خلال مجموعة من الاجراءات و التدابير، بحسب كريشب الذي أكد حرصه على توفير خدمة تليق بالمنتسبين و هواة ممارسة الرياضة. قال محمد كريش ان منشآت ديوان المركب المتعدد الرياضات على مستوى الوطن قامت مديريات الشباب والرياضة بتشييدها”.
لا يملك ديوان المركب المتعدد الرياضات الأولوية الكاملة في التعامل مع المؤسسات وابرام الصفقات عكس ديوان المركب الأولمبي وقال كريش: “من جهة أخرى ديوان المركب الأولمبي يملك طابعا تجاريا، أما المركب المتعدد الرياضات فلديه طابع عمومي يقدم الخدمة العامة للناس، كما ان ديوان المركب الأولمبي لديه الحرية في التعامل مع المؤسسات والشركات وهذا بالاستناد الى طابعه التجاري على غرار التعاقد مع شركات خاصة في صنع العشب الطبيعي وصيانته”.
تبقى المهمة الاساسية لديوان المركب المتعدد الرياضات هو القيام بدور مهم في المجتمع وقال كريش في هذا الخصوص: “مهمتنا هو مرافقة الجمعيات الرياضية التي تنشط في محيط الولاية و هذا من خلال وضع المنشآت الرياضية التي تتواجد تحت اشرافنا وتحت تصرفهم خلال التحضيرات و التربصات و المنافسات الرسمية وأعتقد أننا نجحنا في هذا الرهان حيث نتعامل مع أهم الاندية على مستوى الرياضات الجماعية”.
يتواجد ضغط كبير على القاعات والمنشآت الرياضية التي يشرف عليها ديوان المركب المتعدد الرياضات وقال كريش في هذا الخصوص: “حاليا هناك ضغط كبير على المنشآت والقاعات الرياضية التي نشرف عليها، لكن الاولوية تبقى للاندية ورياضيي النخبة ثم يأتي فيما بعد المجال المفتوح بالنسبة للبقية”.
