أكد رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية، أمس، عن ترشحه لعهدة جديدة على رأس الهيئة الأولمبية مباشرة بعد انتهاء أشغال الجمعية العامة العادية التي جرت بمقر متعامل الهاتف النقال موبيليس بباب الزوار، عرفت مصادقة أعضاء الجمعية بالأغلبية على التقريرين الأدبي والمالي، حيث حضر 64 من أصل 84 عضوا بالجمعية العامة، أي أن النصاب القانوني قد تحقق.
أكد براف أن الأشغال جرت في ظروف جيدة وكانت فيها بعض الملاحظات لكن بالحوار تم الاتفاق على ان الرياضة الجزائرية في ضمان والحركة الأولمبية موفقة.
براف أعلن أنه سيكون مرشحا للجمعية الانتخابية المقررة يوم 27 ماي القادم، حيث أشار في الكلمة التي ألقاها أمام ممثلي الصحافة قائلا: «أعلمكم بأنني سعيد بشرف المصادقة على تقارير العهدة الأولمبية السابقة، واخترت هذه اللحظة للاعلان عن ترشحي لمنصب رئيس اللجنة الأولمبية لعهدة جديدة، بعد إلحاح العديد من ممثلي الحركة الرياضية الجزائرية، لمواصلة العمل والمشاركة في تطوير الرياضة الجزائرية».. وواصل براف في نفس السياق: «البروفيسور نبوشي قدم لي الوثيقة حول صحتي التي تسمح لي بمواصلة شغل مهمتي في ظروف صحية مناسبة».
ويمكن القول إن براف كان قد أعلن في وقت سابق في بداية الشهر الحالي، أن مسألة ترشحه من عدمها يتوقف على وضعيه الصحي وقرار طبيبه.
إلى جانب ذلك، أوضح براف، أمس، «لقد ضيعت شيئا من صحتي لكني لم أخسر شرفي».
عن العهدة الأولمبية السابقة تقدم براف بالشكر لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة لمتابعته وسهره على كل الإنجازات التي تم الوصول إليها.
كما أشار من جهة أخرى: «نحن مستعدون لتقديم الحسابات والتقرير المالي للعهدة السابقة موجود في الموقع الرسمي للجنة الأولمبية... ومن حق السلطات العمومية طلب هذه الحسابات ونحن هنا مستعدون لتقديمها... واللجنة الأولمبية هيئة وطنية تعمل في اطار المصلحة الوطنية».
وعاد نفس المتحدث للموعد الأولمبي الأخير أين أكد أن كل الظروف وفرت للرياضيين، أين شاركت الجزائر بوفد رياضي قياسي، حيث استفاد الرياضيون من حوالي 2500 مهمة للتحضير.. ولابد من احترام الرياضيين الذين قد لا يصلون الى نتائج مهمة في فترة ما، لكنهم قد يعودون الى المستوى، كما حدث لمصارعي الجيدو الذين لم يتألقوا في ريو، لكنهم عادوا بقوة ونالوا اللقب القاري عن جدارة».
عن العهدة القادمة، قال إنها فترة لتحقيق الانتجازات وحصد الميداليات في الألعاب الافريقية للشباب 2018 بالجزائر العاصمة وألعاب البحر الأبيض المتوسط 2021 بوهران والألعاب الأولمبية بطوكيو.
وسيكون تعاون مشترك دائما بين اللجنة الأولمبية ووزارة الشباب والرياضة من أجل ترشيد السياسة الرياضية، أضاف براف.
