نهائي كأس الجزائر لكرة السلة لدى الإناث:

مواجهة واعدة بين بحرية حسين داي وشبيبة القبة

سيجمع نهائي كأس الجزائر لكرة السلة للسيدات 2016 - 2017، حامل اللقب بحرية حسين داي وشبيبة القبة في أول نهائي من المنافسة الشعبية بالنسبة لفتيات فريق القبة الفتي النشأة، وذلك يوم الخميس (سا 16:00) بقاعة الطاهر -بلخضر بالشراڤة (الجزائر).
ومن المتوقع أن يشهد النهائي تنافسا قويا بين فريقين جارين، ربما قد يذكر الكثير بداربيات كرة القدم «الساخنة» دوما بين رائد القبة ونصر حسين داي.
وترغب «بحريات» حسين داي في الحفاظ على لقبهن الأول في سجل النادي عقب تتويج الفريق الموسم الماضي بالسيدة الكأس على حساب أولمبيك الجزائر (54-41).
بدورهن، تطمح فتيات المدرب فاضلي كريم لصنع المفاجأة والإطاحة ببحرية حسين داي، وبالتالي دخول تاريخ كرة السلة الجزائرية، سيما بعد تأديتهن لمشوار مشرف في البطولة الوطنية باحتلال المركز الرابع والمشاركة في دورة اللقب.
وصرح رئيس النادي نجيم قاسي لـ»واج» قائلا: «في الموسم الفارط خرجنا من المربع الذهبي، بينما كانت القرعة رحيمة بنا هذه السنة، حيث تغلبنا في ربع النهائي على اتحاد الجزائر من القسم الثاني (صعد في نهاية الموسم إلى القسم الأول) وفي نصف النهائي تأهلنا على حساب رائد برج بوعريريج الذي سبق وأن تفوقنا عليه ذهابا وإيابا في البطولة». وأضاف قاسي في نفس السياق: «وصولنا للنهائي حدث تاريخي بالنسبة إلينا ولهذا سنلعب بدون ضغط لأننا حققنا الأهداف المسطرة».
وعمل الطاقم الفني لشبيبة القبة على قدم وساق من أجل التحضير الأمثل للتشكيلة «القباوية»، تحسبا لمواجهة بحرية حسين داي، حيث تكلم المدرب المساعد نور الدين يعيش عن أجواء الاستعدادات قائلا: «نحن نحضر لهذه المقابلة تحت نوع من الضغط باعتبارها أول نهائي في تاريخ النادي، سيما وأن عامل الخبرة ينقص فريقي الذي لا يتعدى معدل عمره 21 سنة»، وأضاف يعيش قائلا: «إرتفاع درجة الحرارة يؤثر على نسق التحضيرات، لكننا نحاول التأقلم مع الطقس وكذا طريقة لعب المنافس. ركزنا كثيرا عل الجانب الذهني لتجاوز الإرهاق. أتمنى أن نقدم مردودا جيدا خلال المقابلة ولما لا الظفر بالكأس».
وتجري تدريبات شبيبة القبة في أجواء حماسية بين اللاعبات اللائي يرغبن في دخول التاريخ من أوسع أبوابه، حيث صرحت قائدة الفريق جهني نسرين قائلة: «لن ندخل النهائي في ثوب المنهزم، فالتحضيرات تمر في ظروف حسنة وزميلاتي متحمسات لخوض النهائي ولما لا صنع المفاجأة». هذا النهائي هو الأول بالنسبة للاعبة ذات 23 سنة بعد ستة مواسم رفقة صنف الأكابر.
بدورها، أكدت اللاعبة المالية في فريق شبيبة القبة أسيتون تراوري (21 سنة) أن الفتيات أدين مشوارا طيبا في الكأس وتمكن من إفتكاك تأشيرة العبور إلى الدور النهائي عن جدارة واستحقاق: «وصولنا للنهائي لا يعني أننا الأقوى، لكن بفضل قدراتنا والجهد الذي بذلناه طيلة الموسم الرياضي تأهلنا إلى الدور النهائي».
وعن مفاتيح التفوق على «البحريات»، أضافت تراوري: «علينا التحلي بالشجاعة واللعب بذكاء وتركيز كبيرين من أجل الإنتصار. الوصول إلى النهائي أمر جميل، لكن يجب إحراز الكأس وبعدها سأذهب لباماكو ببال مرتاح».
وتعتمد سياسة نادي الشبيبة النسوية للقبة (تأسس عام 2000) بقيادة رئيسه «الشاب» نجيم قاسي، على التكوين، بدليل تأهل كل الأصناف السنية للنادي (أصاغر، أواسط وأكابر) باستثناء الأشبال إلى الدور النهائي من كأس الجزائر 2016-2017.
وتكمن القوة الضاربة لفتيات القبة في الطموح والإرادة اللتان تتميز بهما عناصر الفريق اللائي لا يتجاوز معدل أعمارهن 21 سنة، فهل سيتفوق عامل الشباب في نهائي 2016 - 2017 من كأس الجمهورية لكرة السلة.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19767

العدد 19767

الخميس 08 ماي 2025
العدد 19766

العدد 19766

الأربعاء 07 ماي 2025
العدد 19765

العدد 19765

الثلاثاء 06 ماي 2025
العدد 19764

العدد 19764

الإثنين 05 ماي 2025