يواصل المنتخب الوطني تحضيراته، بمركز سيدي موسى، تحسبا لمواجهة نظيره الزامبي في 2 سبتمبر المقبل في اطار مباريات الجولة الرابعة لتصفيات كأس العالم 2018 حيث ارتفع تعداد المنتخب الى 22 لاعبا.
كان بن طالب و براهيمي آخر الملتحقين، أمس، بمركز سيدي موسى بعد ان تعذر عليهما الالتحاق، يوم الاثنين، بسبب خلل في برمجة الرحلات وهو ما جعلهما يؤجلان الالتحاق بالتربص الى غاية يوم أمس.
لم يؤثر هذا على البرنامج المسطر من طرف مدرب المنتخب الكاراز بما ان العمل الجدي قد انطلق من خلال برمجة 5 حصص تدريبية، اضافة الى العمل داخل قاعة تقوية العضلات. من المنتظر ان يلتحق اليوم رشيد غزال ليكون آخر القادمين بعد ان تحصل على رخصة من طرف المجرب الكاراز للتأخر الى غاية، نهار اليوم، بسبب التزامات عائلية قاهرة.
باكتمال التعداد سيكون العمل اليوم محوريا من اجل تجهيز العناصر تحسبا لمواجهة زامبيا خاصة ان يوم غد سيكون فيه السفر الى زامبيا على متن رحلة خاصة من اجل ضمان راحة اللاعبين.
من جهة أخرى، ينوي التقني الاسباني اجراء بعض التغييرات على مستوى التشكيلة التي ستواجه زامبيا من خلال اشراك اللاعب بن غيث مكان عطال نظرا لعدم جاهزية هذا الاخير.
كان اللاعب عطال قد تعرض لاصابة خلال مواجهة الطوغو الاخيرة و بقي بدون منافسة ثم انتقل مؤخرا الى كورتري البلجيكي حيث لم يخض أي مباراة منذ فترة وهو ما جعله غير جاهز بدنيا. ركز الكاراز رفقة جهازه الفني على العمل البدني من أجل تجهيز العناصر لتكون في الموعد يوم المباراة وهو الامر الذي جعل الجهاز الفني يضع برنامجا خاصا من أجل تحضير العناصر الوطنية.
يعد العامل البدني من العوامل المهمة التي يتم التركيز عليها في هذا الوقت من السنة بما ان اللاعبين يتواجدون في بداية الموسم و من الصعب عليهم اكمال المباريات بنفس النسق وهو ما سيجعلهم مطالبين ببذل مجهودات كبيرة من اجل ضمان الحضور البدني يوم المباراة .
ينقسم العمل البدني الى قسمين الاول على مستوى قاعة تقوية العضلات و التي تكون في الفترة الصباحية اما القسم الثاني فيكون على ارضية الميدان من خلال اجراء بعض التمارين البدنية.
تعود لاعبو المنتخب على هذا النوع من التدريبات خاصة انهم يدركون ان الكرة الافريقية تعتمد على العامل البدني على وجه الخصوص الذي يبقى من العوامل المهمة من اجل ترجيح كفتهم يوم المباراة .