ودّعت العائلة الرّياضية بالمدية، عشية أمس الأول، المرحوم بلقاسم هجرسي وزوجته وابنته أمينة ذات 10 سنوات، على إثر الحادث المروري الذي أودى بحياتهم على طريق الشفة بمنعرج خطير، عقب اصطدام سيارة الضحايا من نوع «سامبول» بشاحنة لنقل البضائع.
ووري الفقيد بلقاسم هجرسي وزوجته وابنته الثرى في أجواء مهيبة بمقبرة بابا علي حوالي الساعة الحادية عشرة من ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء، بحضور جمع كبير من المواطنين ممّن عرفوا المرحوم من العائلة الرياضية وكذا المنتخبين بالمجلس الولائي.
وقد ساهم رجال الحماية المدنية بالمدية، أفرادا وإطارات، في تشييع جنازة ضحايا هذا الحادث المروري الأليم بكل حزن وأسى بإحضار العتاد المناسب لعملية الدفن، من إضاءة ووسائل دفن بعد تحويل جثامينهم من مستشفى البليدة. وقد كان من بين مودعي الضّحايا رؤساء نوادي فريق أولمبي المدية لكرة القدم، المدرب الحالي للفريق المحلي والرئيس وزملاء مهنة الفقيد بلقاسم هجرسي في كرة اليد والرياضة المدرسية، علما أن الفقيد ترك وراءه ابنين وبنت واحدة.