ستواجه التشكيلة الوطنية النسوية لكرة القدم نظيرتها السنغالية في الدور التصفوي الأول من كأس أمم افريقيا المقرّرة نهائياتها بغانا سنة 2018، حسب ما افادت به الاتحادية الجزائرية لكرة القدم.
ستقام مقابلة الذهاب يوم 26 فبراير من سنة 2018 بالسنغال، فيما ستلعب مقابلة العودة يوم 6 مارس بالجزائر.
وأوضحت الاتحادية أنه في حالة تمكن سيدات المنتخب الوطني النسوي من تجاوز عقبة المنتخب السنغالي في هذا الدوري فإنهن ستلتقين الفائز من المقابلة التي تجمع بين ليبيا وإثيوبيا.
وبهذا الخصوص أوضح مدرب التشكيلة الوطنية النسوية عزّ الدين شيح في تصريح له نقله موقع الاتحادية أنه “لا يوجد هناك شيء اسمه قرعة جيدة وأخرى سيئة (...)
فالسنغال منتخب قوي ويتمتع بمستوى جيد بدليل أنّ هذه التشكيلة أقصيت بصعوبة كبيرة على يدّ المنتخب الكامروني منذ سنتين الأمر الذي يعطي صورة واضحة عن التطور الذي حقّقه منتخب السنغال”.
وأوضح القائم الأول على شؤون المنتخب النسوي الجزائري انّ “المنتخب الوطني سبق له مواجهة المنتخب السنغالي لمرتين اثنتين وعاد الفوز مرّة واحدة لكلّ فريق”، مضيفا أنّ “كون المنتخب الوطني سيلعب بدياره مقابلة العودة لا يعدّ عاملا محددا وهاما، خاصة بالنسبة لكرة القدم النسوية التي لا يكتسي فيها عاملي الملعب والجمهور أهمية كبيرة مثل ما هو الشأن بالنسبة لمنتخب الذكور”.
وبخصوص حظوظ المنتخب الجزائري أوضح شيح: “المهمة سوف لن تكون سهلة (...) سنعدّ العدّة جيدا لهاتين المواجهتيني فقد شرعنا في مشوارنا الاعدادي منذ سنة كاملة ولا يزال أمانا أربعة أشهر قبل خوض المقابلة الأولى والشيء المؤكد، أننا سوف لن ندخر أي جهد من أجل تحقيق أحسن مشاركة ممكنة”، كما خلص له عزّ الدين شيح.