ساهم الدوليان الجزائريان رياض محرز واسلام سليماني في تأهل ليستر سيتي الى ربع نهائي كأس الرابطة الانجليزية بعد قيادتهما الفريق للفوز على ليدز يونايتد سهرة اول امس بثلاثة اهداف لهدف.
واصل محرز توهجه خلال المباريات الأخيرة من خلال تسجيل ثالث هدف له في الثلاث مباريات الأخيرة لفريقه وهو ما يؤكد عودته القوية بعد فترة الفراغ التي مرّ بها بسبب فشله في الانتقال الى فريق جديد.
ويبدو أن رحيل المدرب شكسبير كان له الأثر الايجابي على مردود الفريق الذي سجل نتائج ايجابية خلال المباريات الماضية وهو ما يؤكد أن قرار الادارة بالتخلي عن خدمات شكسبير كان صائبا.
وسجّل محرز هدف فريقه في الشوط الأول بعد عمل فردي مميز اعاد للأذهان الأهداف التي سجلها مع الفريق خلال الموسم الذي توّج فيه الفريق بالدوري الانجليزي لأول مرة في تاريخه.
وسيكون لهذا المستوى دفع كبير للاعب من اجل العودة الى مستواه مع المنتخب الوطني علما انه كان من اللاعبين الذين تعرضوا لانتقادات كثيرة خلال الفترة الماضية بعد النتائج السلبية التي حقّقها المنتخب الوطني.
كما عاد سليماني لمعانقة الشباك من جديد بعد تسجيله لهدفا في مباراة فريقه امام ليدز يونايتد وهذا يؤكد ان اللاعب جاهز من الناحيتين الفنية والبدنية لموقعة نيجيريا رغم انه لا يدخل ضمن الخيارات الفنية لمدرب فريقه الجديد.
وكان سليماني قد فقد مكانته الأساسية في فريقه، حيث لم يكن المدرب السابق شكسبير يشركه كثيرا وهذا من خلال تفضيل المهاجم فاردي عليه ونفس الأمر استمر مع المدرب الجديد الذي لم يمنحه الفرصة خلال المباراة الماضية امام سوانزي سيتي.
ومن المنتظر ان يكون سليماني هو الآخر متواجدا في تربص المنتخب قبل مواجهة نيجيريا بعد ان استبعد من المباراة الماضية لأسباب انضباطية وهو ما جعل الجميع يتساءل عن البديل في ظلّ المستوى المتواضع الذي قدمه بلفوضيل.
من جهته خاض الدولي الجزائري في صفوف نادي بيتيس اشبيلية رياض بودبوز مواجهة فريقه أمام فريق قادش لحساب الدور الـ16 من كأس اسبانيا أساسيا وساهم في تأهل أبناء الأندلس الذي فاز بثنائية لهدف واحد، وذلك في غياب عيسى ماندي الذي فضل مدربه اراحته.
وبدوره كان للدولي الجزائري نبيل بن طالب دور مهم في تأهل فريقه شالك 04 إلى الدور المقبل من كأس ألمانيا، حيث كان ممررا حاسما لإحدى أهداف فريقه الثلاثة (3 / 1).
