تعهد مصطفى بيراف رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية خلال تصريح له على هامش حفل توقيع اتفاقية الشراكة بين وزارة التهيئة العمرانية و البيئة و المدينة و وزارة الشباب و الرياضة ببذل قصارى جهده من اجل دعم هذه الاتفاقية ذات الهدف النبيل و المتمثل في الحفاظ على البيئة و ترسيخ ثقافة العيش في محيط بيئي نظيف.
كما أبرز بيراف أهمية ترسيخ البعد البيئي في الوسط الرياضي من خلال تخصيص وقت معين على هامش النشاطات الرياضية التي يتم تنظيمها من أجل التحسيس بالمخاطر التي تهدد البيئة و ضرورة القضاء عليها و هذا لن يكون إلا بتكاتف جهود الجميع بما فيهم الرياضيين.
ابرز بيراف الدور الذي ستقوم به اللجنة الاولمبية الجزائرية من أجل دعم الاتفاقية قائلا: «أن اللجنة الاولمبية ستقوم بدور كبير لدعم هذه الاتفاقية التي ترمي إلى ترسيخ ثقافة الحفاظ على البيئة»
وسيتم تخصيص حسب بيراف النشاطات والمسابقات الرياضية التي سيتم تنظيمها مستقبلا سواء من طرف اللجنة الاولمبية الجزائرية أو الجمعيات والاتحاديات الرياضية المنضوية تحت لوائها من أجل الترويج لأهمية الاتفاقية في قوله: « سيتم استغلال الأحداث الرياضية التي سيتم تنظيمها من الآن وصاعدا في إبراز أهمية الحفاظ على العامل البيئي و هذا الأمر سيكون من أولويات اللجنة الاولمبية».
واعتبر بيراف الرياضة في خدمة البيئة وهذا للوصول لنتائج أحسن من التي تم تحقيقها بما أن الحفاظ على البيئة هي مسؤولية الجميع بما فيهم الرياضيين قائلا: « للرياضة دور مهم في التحسيس بخطورة ما يتهدد بيئتنا ويجب أن تكون الرياضة في خدمة البيئة بما أن الحفاظ على هذه الأخيرة أصبح مسؤولية جماعية».
وستقوم اللجنة الاولمبية الجزائرية أيضا تنظيم تظاهرات رياضية ذات بعد بيئي من أجل التحسيس بأهمية هذا العامل في قوله: ''سنقوم بكل ما في وسعنا من أجل الحفاظ على البيئة وهذا من خلال تنظيم نشاطات وتظاهرات رياضية ذات بعد بيئي''.
