« النزيف” يتواصل في الرابطتين الأولى والثانية

جولة الاستئناف” تُسقط “ 4 مدربين

  أسفرت نتائج الجولة 16 من بطولتي الرابطتين الاولى والثانية “موبيليس” لكرة القدم عن سقوط أربعة أسماء مدربي أندية بين مستقيل ومقال، لينضموا بذلك الى القائمة المفتوحة للعدد “المستهلك” من الفنيين، منذ بداية الموسم الجاري.
فلحساب الرابطة الاولى المحترفة، سقطت ثلاثة أسماء من العارضة الفنية لأندية  النخبة ويتعلق الامر بكل من مدرب اتحاد البليدة مصطفى سبع، ومدرب اتحاد الحراش حمادي الدو ومدرب شبيبة القبائل عز الدين آيت جودي.
  اذا كان رحيل الثنائي سبع والدو بشكل نهائي فإن طريقة انسحاب آيت جودي تعد  “تكتيكية”، حيث اكد انه لم يصبح مدربا مع بقائه ضمن طاقم المكتب المسير للنادي  القبائلي رفقة ماجن وزواوي.  
 صرح آيت: “عشت مشاكل من الناحية الفنية، الفريق ارتكب أخطاء بدائية أمام شبيبة الساورة وهو ما سبق وأن حدث ايضا امام شباب قسنطينة”. اضاف: “حاولنا ايجاد الحلول اللازمة، صحيح أن الفريق تحسن مقارنة بما كان  عليه في السابق، غير انني فضلت الانسحاب من التدريب لكن سأبقى في التسيير.   سأعمل مع أي طرف كان من أجل مصلحة الشبيبة، واذا اقتضت مصلحة النادي أن أرحل  فسأغادر”.
 انهزم “الكناري”، يوم الجمعة، امام المستضيف شبيبة الساورة بهدفين نظيفين  وقعّهما ثاني هداف في البطولة الوطنية، مصطفى جاليت، الذي رفع رصيده بذلك الى  10 أهداف.
أما بالنسبة لمدرب اتحاد البليدة، فقد قرر هو الآخر رمي المنشفة بالنظر الى  عدم تحسن الاوضاع المالية من جهة وتراجع نتائج الفريق من جهة أخرى. تلقى اتحاد البليدة خسارته العاشرة في البطولة المحترفة وكانت اليوم السبت على أرضه وأمام جماهيره بهدف قاتل في اللحظات الاخيرة أمام مولودية وهران، وهو ما اثار غضب الجمهور البليدي.
 صرح سبع عقب اللقاء: “أنا مستقيل بشكل رسمي، كنت بصدد الرحيل من ذي قبل لكن بعض الاوفياء للنادي منعوني من ذلك وأصروا على عودتي، لكن الآن بالنظر الى الاجواء المشحونة التي يعيشها الفريق لا يمكنني مواصلة عملي”.
أفاد: “هناك بعض المسيرين لا يريدون بقائي في الفريق وللأسف رئيس النادي،  شعيب عليم، شاب (29 سنة) وتنقصه الخبرة، حيث لم يحسن اختيار الأشخاص المحيطين  به.
قبل بداية المباراة أمام مولودية وهران تعرضنا الى وابل من السب والشتم من قبل مجموعة من الانصار، وهو أمر لا يمكن تقبله سيما وأن أغلبية اللاعبين شبان  تمت ترقيتهم مؤخرا من الرديف، مما أثر على معنوياتهم كثيرا”.
عبر سبع عن امتعاضه “للوعود التي تطلقها الادارة في كل مرة دون تجسيدها.  
فبعد انتهاء مرحلة الذهاب، اتفقت مع الرئيس على تسوية المشكل المالي في أقرب  وقت، مما حفزني على البقاء وخلصنا الى عدم إجراء تربص في الميركاتو، مع تخصيص أموال هذا المعسكر المفروض لدفع مستحقات اللاعبين بغية تحفيزهم، لكن ذلك لم  يحصل مما أثر على معنويات عناصري”.
 من جهته، أعلن المدرب التونسي لاتحاد الحراش، حمادي دو، عن استقالته يوم  الجمعة، عقب تعادل فريقه بميدانه أمام وفاق سطيف (0-0). أوضح الدو: “قرار  استقالتي فكرت فيه مليا وجاء لأسباب شخصية ومهنية. لكن احتراما لكرة القدم  الجزائرية ولانصار النادي أفضّل عدم الخوض في كلام آخر. أتمنى التوفيق  لخليفتي”.
أما في بطولة الرابطة الثانية، فقد جرت العادة على اقالة المدربين من أجل “إسكات غضب الانصار”. فعلى الرغم من بقاء مولودية بجاية في المرتبة الثانية، عقب اجراء الجولة 16، إلا ان ادارة “الموب” قررت انهاء مهام المدرب مصطفى  بسكري بسبب خسارة الفريق على يد جمعية وهران (1-0)، يوم الجمعة.
 رغم الهزيمة، يحتل “الموب” الصف الثاني برصيد 29 نقطة مناصفة مع شبيبة  سكيكدة، على بعد ثلاث نقاط فقط عن المتصدر جمعية عين مليلة (32 نقطة).
  بهذا تتواصل “قصة” الإقالات والاستقالات مع مدربي الرابطتين المحترفتين الاولى والثانية، منذ بداية المنافسة، نهاية شهر أوت 2017، وتضاف هذه الاسماء الاربعة الى عدد كبير من التقنيين الذين رحلوا من قبل، على عكس عدد قليل من الأندية التي حافظت على استقرارها.  

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19432

العدد 19432

الأربعاء 27 مارس 2024
العدد 19431

العدد 19431

الثلاثاء 26 مارس 2024
العدد 19430

العدد 19430

الإثنين 25 مارس 2024
العدد 19429

العدد 19429

الأحد 24 مارس 2024