خلال يوم دراسي بالمجلس الشعبي الوطني

تثمين المكاســـب المحققـة والدعوة لتعميم ممارسة المـرأة للرياضـة

عمار حميسي

نظمت، أمس، لجنة الشباب والرياضة والنشاط الجمعوي بالمجلس الشعبي الوطني يوما دراسيا حول الرياضة النسوية الممارسة والتعميم، بحضور رئيس المجلس الشعبي الوطني، سعيد بوحجة، ووزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي ورئيس اللجنة الاولمبية الجزائرية، مصطفى بيراف.

أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني، سعيد بوحجة، خلال كلمته الافتتاحية على أهمية هذا اليوم الدراسي حيث قال: «إن تنظيم هذا اليوم الدراسي جاء للتأكيد على الأهمية الكبيرة التي توليها الدولة الجزائرية للرياضة النسوية ورغبة منا في المساهمة في زيادة عدد المنتسبات لهذا المجال فكرنا في تنظيم هذا اليوم الدراسي».
 كما أكد بوحجة ان هيئته تحرص على المساهمة بتنمية دور الرياضة النسوية من خلال قوله: « تثمين دورنا في الاهتمام بالرياضة النسوية سيكون من خلال التوصيات المهمة التي سيخرج بها هذا اليوم الدراسي والتي ستحظى بعناية كبيرة من أجل تجسيدها على أرضية الميدان «.
من جهته، أكد وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي، خلال مداخلته ان الرياضة النسوية عليها آمال كبيرة بقوله: «ان الرياضة النسوية ساهمت وستساهم في رفع الراية الوطنية وهو ما يجعل الآمال معلقة عليها كبيرة خلال المحافل الدولية المقبلة من أجل مواصلة التألق».
انتقد ولد علي عدم منح الفرصة للكفاءات النسوية حيث قال: « الارتقاء بالرياضة النسوية يكون اولا عبر منح الفرصة للكفاءات النسوية من اجل ممارسة التسيير في المجال الرياضي فمن غير المعقول مثلا ان يشرف رجل على كرة القدم النسوية في الاتحادية «.
لخصت من جهتها رئيسة لجنة الشباب والرياضة بالمجلس الشعبي الوطني رتيبة عياد محاور اليوم الدراسي بقولها: «رغبة منا في إثراء البرنامج الخاص باليوم الدراسي قمنا بدعوة عدة فاعلين في المجال ومختصين أيضا من أجل الخروج بتوصيات مهمة تسمح لنا بالرقي بمستوى الرياضة النسوية وجعلها في مكانة افضل من التي تتواجد بها الان «.
واثنت رتيبة عياد على المكاسب المحققة بقولها « الجزم بوجود بعض النقائص لا ينقص ابدا من المكاسب التي حققتها المراة في مجال الرياضة في ظل القيادة الرشيدة لفخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة الذي يحرص دائما على ترقية دور المرأة في المجتمع في عدة مجالات ومنها المجال الرياضي «.
والقت الدكتورة نادية لعلالي محاضرة حول المتغيرات التاريخية ودورها في تنشئة الرياضة النسوية حيث قال « المراة الجزائرية كانت تمارس الرياضة من خلال عملها اليومي في القديم لكن مع التطور الحاصل اصبح ممارسة الرياضة تحظى باهتمام واسع «.
وربطت الدكتورة لعلالي تطور مستوى ممارسة المرأة للرياضة بعوامل اخرى بقولها «المجتمع الجزائري له خصوصية يتوجب عدم إغفالها خلال الحديث عن ممارسة المرأة للرياضة منها ضرورة وجود مؤطرات نساء «.
ولم تفوت البطلة الاولمبية حسيبة بولمرقة فرصة حضورها للتأكيد ان الفرق كبير بين الماضي والحاضر حيث قالت « الفرق كبير بين الماضي والحاضر وهو الامر الذي  ألاحظه الان بحكم انني مارست الرياضة في وقت صعب مرت به الجزائر والان هناك العديد من المكاسب التي تحققت وجب تثمينها اضافة الى البحث عن مكاسب اخرى والتي تبقى ضرورية من اجل تحقيق نتائج افضل «.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19454

العدد 19454

الخميس 25 أفريل 2024
العدد 19453

العدد 19453

الأربعاء 24 أفريل 2024
العدد 19452

العدد 19452

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19451

العدد 19451

الإثنين 22 أفريل 2024