"إذا سجّلنا في الدقائق الأولى النتيجة ستكون ثقيلة"

قبل مباراة "الداربي" العاصمي بين مولودية الجزائر وشباب بلوزداد المزمع إجراؤها اليوم بملعب 5 جويلية الأولمبي برسم الجولة الرابعة من الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم، اتّصلنا بالظهير الأيمن عبد الرحمن حشود الذي استرجع مستواه الضائع مع انطلاقة الموسم الحالي، وحدّثنا عن لقاء الشباب الذي اعتبره بالمهم جدا من أجل تصدر البطولة والمواصلة في سلسلة النتائج الإيجابية المحققة منذ الجولة الأولى، في هذا الحوار.
❊ الشعب: كيف هي الأجواء داخل المجموعة قبل الداربي أمام شباب بلوزداد؟  
❊❊ عبد الرحمن حشود: يمكن وصف الأجواء داخل المجموعة بالجد عادية، نحضّر بطريقة عادية والجميع واعي بحجم المسؤولية وبأهمية اللقاء الذي ينتظره "الشناوة" بفارغ الصبر، نعمل بشكل جيد ونفكّر في الفوز وتأكيد المشوار الإيجابي الذي حقّقناه حتى الآن للبقاء في صدارة ترتيب الدوري.
❊ كيف ترون المواجهة أمام الشباب؟
❊❊ المباريات المحلية لا يمكن التكهن بها أو بمستواها، فمهما تعيشه الفرق من مشاكل إلاّ أن يوم "الداربي" خاص بالنسبة للجميع، أتمنى أن تسود المباراة الروح الرياضية داخل المستطيل الأخضر وفي المدرجات، ويتنقّل أنصارنا بقوة إلى الملعب كما عوّدونا عليه في مواجهات الموسم الماضي.
❊ شباب بلوزداد هذا الموسم ليس شباب المواسم الماضية، لكن بعد الانهزام أمام الوفاق في الجولة الماضية ألا تعتقدون أنّ لاعبيه سينتفضون من أجل تدارك الأزمة؟
❊❊ منذ قليل كنت أتحدث عن هذه النقطة، هي مباراة داربي ورغم كل المشاكل يوم المباراة التي تتخبّط فيها الفرق إلاّ أنّها تتداركها، كما أنّ الفرق التي تلعب ضدنا كلها محفّزة للإطاحة بنا، البلوزدادية سيدخلون اللقاء بنية تدارك نتائج الجولات الماضية، ونحن لن يوقفنا الشباب وهو ما يعد بلقاء كبير وأهداف عديدة، وإذا تمكنا من التسجيل في الدقائق الأولى ستكون النتيجة ثقيلة بعد صافرة النهاية.
❊ في المباراة الأخيرة بملعب 5 جويلية سجّلتم هدفا رائعا، هل هذا يعني أنّ حشود الوفاق عاد للواجهة؟
❊❊ بطبيعة الحال، الموسم الماضي ضيّعت الانطلاقة لعدم التحضير الجيد في المركاتو الصيفي وهو ما أثّر عليّ، لكن هذا الموسم قمت بعمل كبير لتدارك ما فاتني والعودة إلى المستوى الذي كنت عليه سابقا، الحمد للّه اللقاء الماضي في 5 جويلية سجّلت هدفي الأول بألوان العميد، بعد صيام عن التهديف لموسم بأكمله وهو ما سيحرّرني إن شاء اللّه في باقي المواجهات، وأتمنى أن أسجّل مرة أخرى سهرة السبت وأكرّر ما فعلت للشباب في نهائي كأس 2011 ــ 2012.