افتتح فوزي غولام عداده التهديفي رفقة ناديه سانت إتيان خلال المواجهة التي جمعتهم مع فريق أولمبيك مرسيليا، أول أمس، ضمن الجولة السابعة من الدوري الفرنسي.
حافظ الدولي الجزائري على مكانته الأساسية في هذه المباراة التي تمكن من تسجيل هدف فريقه الوحيد عن طريق ركلة جزاء نفذها بإحكام، إضافة إلى الدور الكبير الذي قدّمه على مستوى الرواق الأيسر. كما كان للاعب "الخضر" دورا كبيرا في تنشيط العمل الهجومي مع زملائه من أجل العودة بنتيجة إيجابية من عاصمة الجنوب الفرنسي، ورغم الهزيمة إلا أن غولام قام بدوره على مستوى الرواق الأيسر.
وبالتالي، فإن المستوى الرائع الذي ظهر به الدولي الجزائري جعله يكمل اللقاء حتى صافرة النهاية، بدليل أنه نال ثاني أفضل تنقيط من جانب سانت إتيان. وبهذا يكون غولام قد ضمن مكانته الأساسية من جديد بعد المشاكل التي عاشها في الأسابيع الماضية بسبب رغبته في الرحيل عن المجموعة، لكن الأمور عادت إلى مجراها في الوقت المناسب بالنظر إلى المهمة التي تنتظره مع الفريق الوطني. خاصة أن المدرب الوطني أمام مشكل غياب المنافسة عند لاعبي الجهة اليسرى على غرار كادامورو ومصباح الذي لا يلعب بانتظام مع ناديه بارما الإيطالي.
أما في إسبانيا شارك، أول أمس، كادا مورو طيلة الـ 90 د من اللقاء الذي جمع فريقه ريال سوسيداد مع نادي برشلونة ضمن الجولة السادسة من "الليغا" الإسبانية.
أين نشط الدولي الجزائري في منصب قلب دفاع في الشوط الأول قبل أن يعود إلى منصبه المعتاد في الرواق الأيمن، وذلك إلى الخيارات التكتيكية التي اعتمد عليها مدربه.
وكان مردود كادا مورو متوسطا طيلة
المواجهة بسبب نقص في اللياقة البدنية بما أنه لأول مرة يكمل المباراة إلى منذ نهاية الموسم الماضي، وبهذا شارك اللاعب الجزائري للمرة الرابعة بعد لقاء كل من ليون، إلتشي وأتليتيكو مدريد.