يعيش بيت أولمبي الشلف على صفيح ساخن هذه الأيام حول ملفات عديدة ينبغي الفصل فيها بعد «نكسة» ضياع الصعود الذي تنبأت به «الشعب» بعد المباريات الأولى من مرحلة العودة ومسلسل إهدار النقاط داخل الديار التي على الجهاز الإداري والفني عدم تكرارها.
وضعية «الأسود المكسورة الأنياب» صارت في غير مأمن من التعثرات والهزات التي قد تعصف بالفريق إذا بقيت أمور التسيير الأعرج ومراوحة المكان، مما تسبب في إهدار الصعود بكل سذاجة بجيل من اللاعبين الذين ضيعوا خبرة المدرب بوزيدي ضمن مغامرة لن ينساها الشلفاوة، مما جعل المعارضة تتحرك، الأمر الذي قد يجعل مدوار يرتب أوراقه تحسبا للموسم القادم الذي يجعل طموح الصعود للرابطة الأولى لا مناص منه.
لكن ما يؤرق هذا الأخير هو مشكل اللاعبين المنتهية عقودهم هذا الموسم ويتعلّق الأمر بكل من عطفان وسلاطني ومليكة وبعوش وبودينة ويدروج وهم من الركائز التي لا يمكن التفريط فيهم بسبب التجربة والإنسجام الذي شكلوه خاصة في عهد بوزيدي الذي كان يمتلك ورقة الصعود من خلال طريقة اللعب وفلسفة اللقاءات رغم بعد التعثرات التي وضع لها خطة لتفاديها.
لكن يبقى المشكل الذي ينبغي تفاديه هو الإبتعاد عن استقدام لاعبين خاصة في الميركاتو الشتوي بالرغم من محدودية مستواهم وبعضهم كان حضوره قليلا في مباريات البطولة، وهذه من الأخطاء المتعلقة بالإنتدابات غير المدروسة وتسيير بطريقة ينبغي التحقيق فيها يقول الأنصار الذين سئموا الوعود والمماطلات التي أجلت أحلامهم إلى موسم قادم بعدما تكسرت أنياب الأسود الجريحة.