« تقنية الجيل الـ 3 تضمن تواصل حي ومباشر مع قاعة التحرير من قلب الحدث» استفادت الأسرة الإعلامية قاطبة، بشكل مباشر من تقنية الجيل الثالث منذ إطلاق خدماتها في الجزائر، من قبل متعاملي الهاتف النقال نهاية السنة المنصرمة.
ما زاد من تبيان الأهمية البالغة لهذه التقنية، تغطية مجريات الحملة الانتخابية لرئاسيات 17 أفريل الجاري، حيث ساهمت بشكل كبير في نقل المعلومات والصور في حينها لقاعات التحرير كون أن هذه التقنية جد متطورة وتضمن تدفق عالي للأنترنت وهو ما كان عائقا كبيرا يواجه الصحفيين خلال التغطيات الميدانية سابقا.
كان جل الصحفيين يقضون زمنا طويلا في البحث عن قاعة أنترنت أو « ويفي» لتحويل مقالاتهم وأعمالهم الصحفية لقاعات التحرير، الأمر الذي كان يرهق منتسبي الأسرة الإعلامية ويزيد من معاناتهم.
وباعتباري صحفي كلفت بتغطية الحملة الانتخابية لمترشح من بين المترشحين الستة، أتاحت لي تقنية الجيل الثالث خدمات جديدة، مثل عقد ما يشبه بمؤتمر اتصال مصغر، مرئي ومسموع بيني وبين صحفيي ومسؤولي قاعة تحرير جريدتي، ما مكنهم في الكثير من الأحيان، من مشاهدة بث حي للأخبار وتغطيات الحملة ومعرفة تصريحات المترشحين أولا بأول وفي وقتها مباشرة، كما مكنتهم التقنية كذلك من معرفة آخر تطورات الحملة ونشر أحداثها المتسارعة مباشرة على موقع الجريدة وتحقيق السبق الصحفي الذي تصبوا إليه أي وسيلة إعلامية مهما كان نوعها.
كما ساهمت هذه التقنية المرئية ليس فقط في التحدث مع زملائي في قاعة التحرير، خلال تنقلاتي وتغطيتي للتجمعات والمهرجانات الانتخابية للمترشحين لمنصب القاضي الأول في البلاد، بل مكنتني أيضا من رؤية ما يفعله زملائي في قاعة التحرير في نفس الوقت، ضف إلى إرسال صور حية من عين المكان زادت من إضفاء موضوعية أكثر للأخبار المنقولة.
نور الدين علواش صحفي بجريدة « الأخبار» :
أتاحـت خدمات جديدة ومكنتنا من السبق الصحفي
نـور الديـن لعراجـي
شوهد:1457 مرة