مديرية الخدمات الجامعية باتنة بوعقال

أجواء رمضانية وروحانية في الشهر الفضيل

باتنة: حمزة لموشي

تتواصل نشاطات مديرية الخدمات الجامعية باتنة بوعقال خلال الشهر الفضيل، لفائدة طلبة الإقامات الجامعية، بتنظيم إفطار جماعي لطالبات الإقامة الجامعية 1 نوفمبر 1954، البالغ عددهن 400 طالبة، وسط استحسان كبير منهن للمبادرة التي تندرج في اطار التخفيف من الصيام بعيدا عن الأهل، فضلا عن تمكين الطالبات من تقاسم الأجواء الرمضانية في جو حميمي وعائلي.
مباردة الإفطار الجماعي حسب مدير الإقامة لقمان أوحامة تأتي تنفيذا لتعليمات المديرية العامة للخدمات الجامعية وتوجيهات مدير الخدمات الجامعية باتنة بوعقال بشير موستيري والتي شدّدت على أهمية اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان إفطار مثالي وصحي للطلبة المقيمين، خاصة مع الظروف الصحية الاستثنائية التي تعيشها البلاد والتكفل الجيد بالطلبة.
وعلمت «الشعب»، أن الإقامة أطلقت حملات تنظيف واسعة تشمل المطاعم ومحيطها، كما كلف موستيري مدراء الإقامات الجامعية التابعة له بالتواجد الميداني والوقوف الشخصي على توزيع الوجبات، مشدّدا على ضرورة برمجة إفطار مدروس طيلة أيام الشهر الفضيل بإشراك ممثلي الطلبة والأطباء في إعداده.
وحرصت إقامة 1 نوفمبر 1954، على توفير وجبات ساخنة للطالبات المتأخرات لإبقائها ساخنة وكذلك استحداث طوابير إضافية، ومنحهن بالمناسبة حرية المبادرة لتحسين نوعية خدمة الإطعام واقتراح بعض الوجبات مع الحرص على توفير سلع ذات نوعية جيدة وتحسين شروط التخزين الصحي للمواد الغذائية خاصة سريعة التلف.
كما أطلقت منذ مدة ذات المصالح حملات توعية وتحسيس لمواجهة فيروس كورونا في الإقامات الجامعية خاصة في الشهر الفضيل، بالحث على احترام قواعد الحماية والاستعداد الجيد لاستقبال الطلبة وفق الشروط الوقائية والاحترازية اللازمة للحفاظ على سلامتهم في ظل تفشي الوباء، وتقديم مجموعة من النصائح والإرشادات الطبية الهامة للعمال التي يجب على الجميع الأخذ بها.

استحسان كبير للخدمات وتطلّع للمزيد
اللافت حرص باتنة بوعقال على أهمية المحافظة على التدابير الوقائية من فيروس كورونا بإلزام العمال ارتداء ألبسة العمل والقفازات والمحافظة على نظافة المحيط وكذلك فرض ارتداء الكمامات والتباعد الجسدي، كل هذا جاء عقب اجتماعات عمل كثيرة قامت بها المديرية تحضيرا لشهر رمضان، مع مصالحها المحلية ومدراء الإقامات الجامعية ورؤساء المكاتب الولائية للتنظيمات الطلابية أفضت إلى تقديم وجبات الإفطار على مستوى المطاعم أثناء توقيت الإفطار مع ضمان جودة وكميات برنامج الوجبات مع تقديمها في شكل أطباق متوازنة متناسبة مع الشهر الفضيل مع توفير المجال للطلبة لأخد الوجبات المحمولة إلى الغرف حسب الرغبة.
كما استحسن الطلبة تخصيص فضاءات تحتوي على كل الإمكانيات المادية والبشرية من شأنها توفير الجو الملائم خاصة سهرات الشهر الفضيل على غرار إطلاق مجموعة من المسابقات بالمناسبة كترتيل القرآن الكريم وتجويده، إلى جانب تفعيل مختلف الأنشطة الدينية الترفيهية الثقافية والرياضية الخاصة بالمناسبة، وتخصيص المصليات والنظافة المكثفة واليومية لمختلف المرافق والهياكل لاسيما المطاعم، والتأكيد على مرافقة وحدات الطب الوقائي من خلال الإشراف العام علي طريقة تحضير الوجبات ونظافة قاعات الطهي والأكل ووسائل الإطعام.
ومعلوم أن مديرية باتنة بوعقال شهدت تحسنا كبيرا في الخدمات المقدمة للطالب منذ تعيين موستيري على رأسها والذي حرص على اختيار أفضل الكفاءات كمدراء إقامات على غرار إقامة 1 نوفمبر المعروفة بالماتيك بغية تحقيق الهدف المنشود وهو إضفاء الجو العائلي وإيصال رسالة قوية للأولياء بأن بناتهم في راحة كبيرة وامن وكأنهن عند ذويهن وما عليهن سوى الاهتمام بدراستهن والتركيز عليها.
بدورهن استحسنت المقيمات كثيرا المجهودات المبذولة من طرف إدارة الإقامة متطلعات للمزيد، خاصة ما تعلّق بتفعيل أكثر للأنشطة الثقافية والرياضية، كون الإقامة رائدة وطنيا في عديد التظاهرات والمنافسات الثقافية، كان آخرها افتكاكها للجائزة الأولى وطنيا في مسرح المونولوج، كما دأبت باتنة بوعقال على تنظيم المهرجان الوطني للفيلم الجامعي القصير كل سنة.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19454

العدد 19454

الخميس 25 أفريل 2024
العدد 19453

العدد 19453

الأربعاء 24 أفريل 2024
العدد 19452

العدد 19452

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19451

العدد 19451

الإثنين 22 أفريل 2024