اتخذت مصالح المستشفى الجامعي سعادنة عبد النور بمناسبة شهر رمضان المبارك، خاصة مصلحة الأم والطفل كل الترتيبات اللازمة لاستقبال الأطفال في سن الختان لهذه السنة كما تعودت على ذلك العائلات السطايفية، وتشهد المصلحة المعنية استقبال حوالي 10 أطفال يوميا في ظروف حسنة، على أن يرتفع العدد بشكل كبير إلى 50 طفلا كل يوم، في النصف الثاني من شهر الصيام ليبلغ الذروة ليلة القدر المباركة، حيث تبرمج العائلات ختان أطفالها بشكل مكثف خلال هذه الليلة .
كما تقوم الجمعيات المساهمة في العملية التي أصبحت تعرف إنضباطا كبيرا، من خلال الصرامة في إجرائها من طرف الأطباء الجراحين لتفادي أي إنعكاسات أو أخطار على الأطفال، كالكشافة الإسلامية الجزائرية التي عادة ما تساهم بهذا الجانب في إطار أنشطتها التضامنية المكثفة في رمضان.
كما تبرمج ذات الجهات القيام بنفس العملية خلال الشهر الفضيل بالمناطق النائية للولاية لتخفيف العبء عن العائلات الفقيرة بالدرجة الأولى.
ومعلوم أن العائلة السطايفية تنتظر هذا الشهر الكريم لختان أبنائها وإتباع طقوس وتقاليد راسخة في الذاكرة الجماعية للمنطقة تتم المحافظة عليها من جيل إلى جيل .
