استشارية التغذية نعمة زدام لـ «الشعب»:

منصّة «إنقـاذ».. إسهام في الوقايـة والعـلاج مـن آفـة المخدرات

حمزة لموشي

 استحدثت الاستشارية المُختصّة في التغذية والطب التكميلي الشمولي الآمن، نعمة زدام، منصّة «إنقاذ» الرقمية، لمُعالجة الإدمان على المخدرات والإدمان الرقمي، هدفها التحرّر من الإدمان، لإنقاذ الشباب من آفة المخدرات والعلاج منها، من خلال تطبيقها لتقنيات حديثة في العلاج حقّقت نسبا هامة في استشفاء المدمنين على المخدرات بالجزائر وبعض الدول العربية.

وأشارت زدام في تصريح لـ»الشعب»، أنّ المنصّة تحت عنوان، «إنقاذ.. رحلة التحرّر من الإدمان» مُؤكّدة على أهمية ضمان التكفل النفسي والمُرافقة الاجتماعية للمُدمنين الذين يُبدُون رغبة حقيقية في العلاج من هذه السموم، كون الإقلاع عن استهلاك المُخدرات يحتاج إلى إرادة قوية ودعم كبير من مُحيط الشخص المُدمن، خاصّة عائلته.
ولأنّ الخطر اتسعت رقعته واتسع معه إقبال الشباب على هذه السموم - تقول محدّثتنا - فقد ارتأت تسمية المنصّة الرقمية لمعالجة الإدمان بـ»إنقاذ» التي يجد فيها الشخص الذي يلج إليها محاضرات مرئية في مجال تخصّصها تدعو إلى إعادة النظر في النظام الغذائي بالمؤسّسات التعليمة والجامعات والمستشفيات وحتى مؤسّسات في سبيل إنتاجية عبر منصّة رقمية أخرى، للتغذية.
وتقدّم نعمة زدام - بحكم تجربتها في عديد الأكاديميات والجامعات العربية والغربية والدولية بنظام التحاور المرئي - عدّة أساليب للعلاج الذاتي من الإدمان بداية بتحديد الأهداف الواقعية والقابلة للقياس لأنواع الإدمان المختلف، ثم تعزيز الوعي بتوفير موارد تثقيفية ومعرفية حول الإدمان وطرق التعافي، وتطوير مهارات التحكم الذاتي وتقديم تقنيات للتحكم في الرغبات والانفعالات، إضافة إلى اعتماد أساليب الاسترخاء والتأمّل مع تقديم جلسات تأمل وتمارين استرخاء لتهدئة العقل والجسم وكذا تعزيز التواصل الاجتماعي وذلك بإقامة جلسات تفاعلية للدعم النفسي والتشجيع بين المتعافين، مع تعزيز الروابط الرياضية مع توفير فعّاليات رياضية ونشاطات ترويحية للحفاظ على اللياقة البدنية والعقلية خصيصا لهذه الفئة مرورا بالعمل بالإرشادات الغذائية، حيث تقدّم في هذا الصدد برنامجا علاجيا مميّزا بحكم أنّها باحثة في مجال العلاجات من قلب الطبيعة، وأخيرا توفير دعم نفسي مستمر وذلك من خلال إنشاء منصّة تفاعلية للتحفيز والمشاركة المجتمعية في تجاوز التحديات.
بهذه الطرق التي يمكن تطبيقها في بيئة رقمية من خلال موارد تفاعلية ومحتوى تثقيفي وداعم من خلال تكنولوجيا الاتصالات الحديثة - تؤكّد زدام - مع المساهمة الفعّالة للمجتمع المدني في المساعدة على محاربة الإدمان، خُصوصا من خلال إدماج المدمنين في العمل الخيري والنشاط الثقافي حتى يسترجع الشخص المتعاطي الثقة بنفسه ويشعر بالانتماء سيكون من السهل على المدمن التعافي من هذه السموم.
ونوّهت زدام بالدعم الكبير الذي تتلقاه من طرف مسؤولي مُختلف القطاعات، خاصّة شركة نفطال التي تعمل بها ومديرها العام، إضافة إلى قطاعات الأمن والدرك والحماية المدنية لتسهيل حملاتها التوعوية ونشاطاتها التحسيسية لفائدة الشباب دائما.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19761

العدد 19761

الأربعاء 30 أفريل 2025
العدد 19760

العدد 19760

الثلاثاء 29 أفريل 2025
العدد 19759

العدد 19759

الإثنين 28 أفريل 2025
العدد 19758

العدد 19758

الأحد 27 أفريل 2025