وجدت عائلات ولاية عين الدفلى في مراكز تصفية الدم بالمؤسّسات الإستشفائية الأربع فرجا في إخضاع مرضاها لإجراء الحصص في ظروف مريحة، حسب تصريحات المرضى بعين المكان، ناهيك عن المراكز التابعة للقطاع الخاصّ.
في تقرير المجلس الشعبي الولائي الأخير الخاص بملف الصحة، أوضحت اللجنة أنّ أكثر من 616 مريض موزّعين 4 مؤسّسات استشفائية يخضعون للحصص المتعلّقة بتصفية الدم، هذا التجاوب من ذات المصالح أثلج صدور العائلات التي لم تجد صعوبات في قيام العمليات الخاصة بهذا النّوع من الأمراض التي ارتفع عددها بالمقارنة مع السنوات المنصرمة، غير أنّ توفير الأجهزة بهذه المراكز العمومية الاستشفائية، التي تضمّ إطارات طبية متخصّصة من الجنسين حال دون تجرّع المتاعب اليومية التي ألفتها هذه العائلات في السنوات المنصرمة.
وبخصوص عدد الأجهزة التي تستقبل المرضى، أشار ذات المصدر أنّ مستشفى مكور حمو بعين الدفلى يحتوي على 17جهازا وخميس مليانة بـ 16جهازا ومستشفى سيدي بوعبيدة بالعطاف 20 آلة طبية ومليانة لا تتوفر سوى على 9 أجهزة، أيّ ما يعادل 62 جهازا بهذه الهياكل العمومية الاستشفائية، يشير ذات المصدر الذي إعتبر العملية قفزة نوعية في هذا التخصّص الذي يتكفّل بـألاف الحالات التي تعرض عليه.
ومن جانب آخر، فإنّ للقطاع الخاص دور في هذه العمليات الصحية، منها المركز الوحيد بمدينة مليانة “بسمة” الذي يتوفر على 16جهازا بالإضافة إلى مراكز بعين الدفلى وبها 14جهازا وخميس مليانة بـ 15جهازا ومركز “إيمان” بالعطاف بـ 17وعيادة نور بالخميس بـ 11مركزا، ممّا يجعل مجموع الآلات المتخصّصة تصل 73جهزا يتكفّل بـ 374 مريضا.
هذه المراكز التي أشادت العائلات بنجاعة خدماتها الصحية تمكّنت من إجراء 47515 حصة لفائدة مرضى تصفية الدم الذين عبّروا عن ارتياحهم للخدمات الطبية المقدّمة لصالحهم في مثل هذه الوضعيات الحرجة التي تتطلّب تدخلا منتظما وفعّالا لإراحة كلّ المصابين بهذا المرض، تقول العائلات التي ترافق ذويها.