المجلس الشّعبي الولائي يحسّس بأهمية الكشف المبكّر

160 حالة إصابة بسرطان الثـدي سنويا بمعـسـكـر

أم الخير - س

دقّ المشاركون في فعاليات نشاط تحسيسي نظّمه المجلس الشعبي الولائي لمعسكر ناقوس الخطر، بشأن تصدّر الولاية ترتيب الإصابات بسرطان الثدي، داعين إلى انخراط المجتمع المدني في جهود التحسيس والتوعية من أجل الوقاية من المرض ومكافحته.

 كشف الدكتور بن خلف الله بن عومر طبيب مختص في علم الأوبئة والطب الوقائي - المسؤول عن سجل السرطان بولاية معسكر - أنّه يتوضّح من خلال فحص وتحليل الإحصائيات، تسجيل قرابة 160 حالة إصابة بسرطان الثدي كل سنة، أي ما يعادل نسبة 30.7 بالمائة لكل 100 أنثى، وذلك خلال 5 سنوات الأخيرة، مضيفا أنّ معدل الإصابة بسرطان الثدي بالنسبة للسيدات أقل من 40 سنة قد بلغ 15 بالمائة، في حين أنّ معدل الإصابة بالنسبة للسيدات التي تقل أعمارهن عن 50 سنة فقد بلغ 50 بالمائة، وهو الأمر الذي يستدعي من النساء إدراك أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي في مراحله الأولى حتى يتسنى لهن متابعة بروتوكول العلاج بنسبة أمل كبيرة في الشفاء.
وسلّط المشاركون في فعاليات اليوم التحسيسي، الضوء على جوانب مهمة من قضية ارتفاع معدل الاصابات بسرطان الثدي على المستوى المحلي، وأهمية التشخيص المبكر للوقاية منه والحد من خطورته، حيث أبرز الأطباء الأخصائيون أهم العوامل والأسباب المؤدية إلى الإصابة، والحلول الوقائية التي يمكن أن تحد من خطورة الإصابة أو تجنبها، من بينها ممارسة الرياضة والتغذية السليمة وإدارة الضغوط النفسية، داعين إلى توحيد الجهود من أجل تشجيع النساء على اجراء الكشف المبكر بشكل غير منقطع، وكذا من أجل تقديم الدعم المادي والمعنوي للمصابات بداء سرطان الثدي.
ونظّم المجلس الشعبي الولائي لمعسكر أبوابا مفتوحة حول سرطان الثدي تحت شعار “التّشخيص المبكر وقاية وأمان”، شاركت فيه مختلف القطاعات والهيئات المعنية مباشرة بالتكفل الصحي والاجتماعي بالمرضى والفئات الاجتماعية الهشة، حيث رافع رئيس المجلس الشعبي الولائي بن علي بيداي من أجل كسر حاجز الخوف والتردد، وتشجيع النساء على الكشف المبكر عن سرطان الثدي والرحم، طيلة أيام السنة، من أجل رفع حظوظ الشفاء والتكفل الأمثل بكل حالات الإصابة، موضحا أن مصالحه ستسعى جاهدة بالتنسيق مع السلطات المحلية، من أجل رفع مستوى التكفل الصحي بمرضى السرطان على مستوى الولاية، بما فيها دعم مقترح والي الولاية من أجل إنشاء مركز لإيواء المرضى الذين يتنقلون مسافات طويلة من أجل إجراء علاج الكيماوي.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19812

العدد 19812

الأربعاء 02 جويلية 2025
العدد 19811

العدد 19811

الثلاثاء 01 جويلية 2025
العدد 19810

العدد 19810

الإثنين 30 جوان 2025
العدد 19809

العدد 19809

الأحد 29 جوان 2025